أسئلة شائعةاحصائيات وأرقامكرة القدم الأوروبية

يورو 2020 | ماذا قدم ليفاندوفسكي في مباراة بولندا وسلوفاكيا؟

فشل صاحب الحذاء الذهبي الأوروبي وهداف الدوري الألماني “روبرت ليفاندوفسكي” في تقديم الإضافة المرجوة منه م منتخب بلاده البولندي، في الاختبار الأسهل للفريق في الجولة الأولى من المجموعة الخامسة ببطولة يورو 2020 ضد منتخب سلوفاكيا اليوم الإثنين 14 يونيو.

وخسر البولنديون المباراة التي لعبت على أرضية ميدان “كريستوفسكي” بمدينة سان بطرسبيرج الروسية، وانتهت لصالح رفاق “ماريك هامسيك” بهدفين مقابل هدف.

وكانت الأنظار مُسلطة على روبرت ليفاندوفسكي الذي أنهى مباريات “البوندسليجا” في الموسم الماضي مسجلاً 41 هدفًا، للدرجة التي جعلت بعض القنوات من بينها بي إن سبورتس تسلط “كاميرا” خاصة على مهاجم بولندا، تترقب ردود أفعاله مع كل لعبة أمام منتخب سلوفاكيا.

وعلى غير التوقعات، لعب ليفاندوفسكي مباراة سلبية، سيحاول تناسيها قبل الاصطدام بمنتخب إسبانيا ثم السويد وهي لقاءات أصعب بكل تأكيد من مواجهة سلوفاكيا.

كيف كان أداء ليفاندوفسكي؟

أقل ما يقال عن أداء ليفاندوفسكي في مباراة بولندا وسلوفاكيا أنه كان كارثيًا، ولا يُعبر أبدًا عن إمكانياته الحقيقية، فأرقام أفضل لاعب في العالم عام 2020 كانت “متواضعة” للغاية، فلم يسجل ولم يصنع، ولم يصوب على إطار المرمى (الثلاث خشبات)، بل ولم يصنع لنفسه فرصة وحيدة على مدر 90 دقيقة.

وبحسب احصائيات شبكة اوبتا، خسر “ليفا” الكرة في 10 مناسبات على صعيد المواجهات المباشرة مع المُدافعين، كما نجح فقط في نصف التحاماته الهوائية 4 من أصل 8، بينما لم يتفوق في التحام أرضي واحد.

وفي المواجهة المباشرة مع وحش فريق الإنتر “ميلان سكرينيار” تفوق مُدافع منتخب سلوفاكيا بالطول والعرض على نجم بولندا، بل وكان هو اللاعب الذي وصل للشباك في المباراة وكأن الآية انقلبت!

قد نلتمس العذر لهدّاف بايرن ميونخ، نتيجة الأسلوب الدفاعي الواضح الذي اتبعه المُدرب “باولو سوزا”، حيث فضّل البرتغالي عدم الاستفادة من أفضل رأس حربة على مستوى العالم والارتكان إلى مناطقه طوال الشوط الأول، وحين قرر الاندفاع للأمام طرد “جريجور كريتشوفياك” ولعبت بولندا منقوصة بلاعب في آخر 25 دقيقة.

مقالات ذات صلة