قررت إدارة مانشستر يونايتد بعد طول انتظار، تعديل الوضع الإداري للنادي، بإجراء بعض التغييرات، من ضمنها تعيين مدير رياضي.
وارتفعت أسهم منصب المدير الرياضي في السنوات الأخيرة، إذ يلعب دور الوساطة بين إدارة النادي والمدير الفني أو المدرب.
ويتم ذلك بالتنسيق بين رؤية الإدارة من الناحية الاقتصادية، ومتطلبات المدرب من الناحية الفنية، وقد برزت عدة أسماء في الكرة العالمية بفضل براعتها في أداء ذلك الدور، مثل مايكل إدواردز في ليفربول الإنجليزي، ومونشي في إشبيلية الإسباني.
من جانبها قررت إدارة نادي مانشستر يونايتد تعيين “جون مورتوف” في منصب المدير الرياضي، والنجم السابق في صفوف الفريق، الاستكلندي “دارين فليتشر” في منصب المدير التقني.
وأوضح النادي في بيان عبر الموقع الإلكتروني الرسمي أدوار الثنائي: “سيكون لدى جون القيادة والمسؤولية الشاملة للعمليات والاستراتيجية في جميع وظائف كرة القدم”.
وأضاف: “سيعمل دارين بشكل وثيق مع جون لإضافة المدخلات الفنية والتوجيه في جميع مجالات كرة القدم والأداء. سيركز على نهج منسق وطويل الأمد لتطوير اللاعبين والتشكيل”.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ مانشستر يونايتد، إد وودوارد: “هذه تعيينات مهمة للغاية تعزز التقدم الذي أحرزناه كنادٍ في السنوات الأخيرة في سعينا الدؤوب لتحقيق النجاح”.
وتابع: “لقد قطعنا بالفعل خطوات كبيرة إلى الأمام في الطريقة التي ندير بها عمليات كرة القدم لدينا، والفوائد واضحة في عودة ظهور مواهب الأكاديمية مع الفريق الأول. هذا المنصب الجديد هو تطور طبيعي يسخر من صفاته القيادية وسنوات خبرته في اللعبة”.
واختتم: “إنجازات دارين (فليتشر) الرائعة كلاعب ورحلته الخاصة من الأكاديمية إلى الفوز بالدوري الانجليزي ودوري أبطال أوروبا، تعني أنه يحترم بشكل طبيعي ويفهم هذا الجزء الحيوي من هوية النادي”.
