سيكون لفريق برشلونة رئيس جديد بعد تاريخ 24 يناير القادم، وأي إسم سيتم انتخابه رئيسا لمجلس إدارة النادي في هذا التاريخ سيكون أمامه مهام كبرى عليه الاهتمام بها، أبرزها مستقبل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع النادي.
وتعثر النادي الكتالوني داخل وخارج الملعب في الأشهر القليلة الماضية ويجدون أنفسهم الآن في مشاكل مالية خطيرة. على الصعيدين الرياضي والمؤسسي، وهناك قضايا تحتاج إلى حل ومسائل يجب معالجتها.
مستقبل ليو ميسي
عندما يتولى الرئيس الجديد منصبه في يناير، سيكون “ليونيل ميسي” حراً بالفعل في التحدث إلى الأندية الأخرى قبل انتهاء عقده في يونيو 2021. مهمة إقناع قائد الفريق الأول بالبقاء هائلة، خاصة مع استمرار مراقبة مانشستر سيتي لوضعية النجم الارجنتيني.
الميركاتو الشتوي
سيكون أمام الرئيس الجديد تسعة أيام فقط لإكمال أي عمل قبل إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية لبقية الموسم في نهاية يناير. ويحتاج رونالد كومان إلى قلب دفاع ومهاجم، مع إريك جارسيا وممفيس ديباي كأهداف محددة بالفعل. ويمكن لأمثال “ماثيوس فرنانديز وجونيور فيربو ومارتن برايثوايت” وحتى عثمان ديمبيلي المغادرة.
مستقبل كومان
على الرغم من أنها ليست قضية فورية، يجب على الرئيس الجديد اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يريد إبقاء رونالد كومان على المدى الطويل، ام مغادرته بعد نهاية الموسم.
وانضم المدرب الهولندي إلى النادي في الصيف الماضي وهو يعلم أن الرئيس الجديد يمكن أن يكون له اختياره الخاص للفريق الأول.
مراجعة الحسابات
وقع برشلونة الموسم الماضي بخسارة 97 مليون يورو بعد أن شهدت الضرائب انخفاضًا في أرباحهم المتوقعة 18 بالمئة إلى 855 مليون يورو.
وفي يونيو، كان صافي ديونها 488 مليون يورو. أجبرت هذه الصورة المالية النادي على إجراء محادثات لخفض الأجور لجميع الموظفين، بما في ذلك لاعبي الفريق الأول.
تطوير الكامب نو
تمت الموافقة على المشروع من قبل الأعضاء، ولكن يجب على مجلس الإدارة الجديد بناء قوة مالية كافية لتمويل إعادة تطوير ملعب الكامب نو. وتم بالفعل إنفاق حوالي 109 ملايين يورو على الملعب الجديد.
الدوري الأوروبي الممتاز
وقع مجلس إدارة جوسيب بارتوميو على مشاركة برشلونة في “الدوري الأوروبي الممتاز” قبل مغادرتهم مباشرة، ويجب أن يدرس المجلس الجديد هذه الاتفاقية ويجب أن يوافق الأعضاء على مشاركة الفريق في المسابقة.
الموقف السياسي
يتعين على مجلس إدارة برشلونة الجديد توضيح الموقف السياسي للنادي بشأن الوضع الحالي في كاتالونيا، ونأى المجلس السابق بنفسه عن الأحزاب المختلفة، على الرغم من أنهم أظهروا دعمًا لامتلاك الحق في اتخاذ قرار بشأن الاستقلال الكتالوني.
وفي الواقع، أشار بارتوميو في مؤتمره الصحفي الوداعي إلى أن رفضه تقديم الدعم العلني للحركة المؤيدة للاستقلال ساهم في سقوطه في كامب نو.
اقرأ ايضًا..
