بات من الواضح أن القرار المثير للجدل بالسماح بلعب مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا بمدينة ليفربول في 11 مارس الماضي، قد أدى إلى 41 حالة وفاة تتعلق بـ كوفيد-19.
وفقًا لتقرير حصري لصحيفة صنداي تايمز ، فإن قرار السماح لـ3000 من مشجعي لروخي بلانكوس بالسفر إلى المملكة المتحدة ربما أدى إلى ارتفاع في الحالات في ميرسيسايد، لتكون مباراة ليفربول ضد أتليتكو مدريد تسببت في وفاة 41 شخصًا.
تشير البيانات من إمبريال كوليدج لندن وجامعة أكسفورد إلى أن إسبانيا كان لديها ما يقدر بـ 640،000 إصابة قبل المباراة ، حيث كان الرقم البريطاني أقرب إلى 100،000 في أوائل مارس.
وفقًا لتقييم نمذجة NHS لدخول مستشفى كوفيد-19 والوفيات في المنطقة ، يُقدر أن السماح بحضور الجماهير في ملعب الأنفيلد قدماً أدى إلى زيادة كبيرة في معدل الوفيات في المستشفيات المحلية في الأسابيع الخمسة التالية.
تم انتقاد اليويفا بشدة لقرارهم بعدم إلغاء مباراة ليفربول ضد أتليتكو مدريد ، أو لعبها خلف أبواب مغلقة، على الرغم من إغلاق مباراة باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في الليلة ذاتها.
اختار الدوري الإسباني بعد ذلك تعليق أعلى مستويين من كرة القدم في 12 مارس لمدة أسبوعين ، قبل تنفيذ تعليق إلى أجل غير مسمى في 23 مارس.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز نهاية هذا الأسبوع أنه يمكن استئناف الدوري اعتبارًا من 8 يونيو ، مع توقع موعد استئناف دقيق الأسبوع المقبل.
ولم يعلن الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عن موعد رسمي لاستئناف موسمه، مع استمرار الأندية في إجراء اختبارات طبية وتدريبية واسعة النطاق.
تم تسجيل سبعة اختبارات إيجابية من جولتين من الاختبارات ضمن دوري الدرجة الممتازة الإنجليزي ، حيث من المتوقع أن يتم تقييد جلسات التدريب الكاملة حتى منتصف يونيو.
اقرأ ايضا
