أسئلة شائعةاقتصاد

ما مصير أولمبياد طوكيو 2020 بعد فيروس كورونا؟ هل تلغى أم تؤجل؟

أصبح مصير أهم دورة للألعاب الرياضية على مستوى العالم “الأولمبياد” مُهددًا، بسبب فايروس كورونا “الخبيث”، الذي اجتاح العالم، وسبب إصابات وحالات وفاة في مختلف البلدان والقارات.

وبات من غير المسموح حاليًا في العديد من الدول، إقامة تجمعات في شتى المجالات، واتخذت السلطات قرارات بإلغاء وتأجيل أحداثًا رياضية وغير رياضية، خوفًا من تفشي الفايروس، ومن ضمن الأحداث المهدد إقامتها دورة طوكيو 2020.

وألمح وزير الأولمبياد الياباني اليوم الثلاثاء بوجود بند في عقد طوكيو مع اللجنة الأولمبية الدولية، يسمح بتأجيل الألعاب الصيفية حتى نهاية العام، وسط مخاوف من أن يجبر تفشي فيروس كورونا اللجنة الأولمبية الدولية على إلغائها.

وردا على سؤال في البرلمان قال الوزير سيكو هاشيموتو “العقد ينص على إقامة الألعاب خلال 2020، مما يجعل هناك إمكانية للسماح بتأجيلها”.

ووفقا لعقد الاستضافة، تمتلك اللجنة الأولمبية الدولية وحدها حق إلغاء الألعاب. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي إن منظمته “ملتزمة تماما” بإقامة أولمبياد طوكيو في موعدها رغم انتشار فيروس كورونا.

وقال هاشيموتو إن حكومة اليابان لا تزال ملتزمة باستضافة الأولمبياد المقرر انطلاقها في 24 يوليو، كما أبلغ البرلمان “نفعل كل ما في وسعنا لضمان إقامة الأولمبياد مثلما هو مخطط لها”.

وسيكون إلغاء الأولمبياد مكلفا للغاية على دولة اليابان، التي أنفقت مليارات الدولارات، من أجل الاستعداد والتجهيز لاستقبال البعثات الرياضية.

وقال هاشيموتو إن أحدث ميزانية تبلغ 1.35 تريليون ين (12.51 مليار دولار)، ووفرت الحكومة اليابانية 120 مليار ين لبناء الاستاد الأولمبي و30 مليار ين لإقامة أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة 2020.

مقالات ذات صلة