اعارات الميركاتواقتصادانتقالات الميركاتو الشتويانتقالات الميركاتو الصيفيانتقالات مجانيةسوق الانتقالاتصفقات رسميةصفقات محتملةكرة القدم الأوروبية

هل كان تشيلسي أكثر الأندية سذاجة في سوق الانتقالات؟

أُغلق سوق الانتقالات الشتوي في إنجلترا أبوابه، بنهاية شهر يناير، وأبرمت أغلب فرق البريميرليج صفقات خلال منتصف الموسم، من أجل سد الثغرات التي ظهرت في الستة أشهر الأولى.
هناك فرق عادة لا تحبذ الإنفاق في يناير، لأكثر من سبب، أهمها المطالب المبالغ فيها من الأندية، للتفريط في لاعبين في منتصف الموسم، بجانب عدم وجود وفرة في الأهداف المعروضة، خلال سوق الانتقالات الشتوي.
سوق انتقالات الدوري الإنجليزي الشتوي لموسم 2019-20، يمكن وصفه بالهادئ، وهذا نظرًا لعدم إتمام صفقات كبرى، وكان فريق توتنهام هو ثاني أكثر الفرق إنفاقًا بعد التعاقد مع الثنائي “جيدسون فيرنانديز” و”ستيفن بيرجوين”.
بينما مانشستر يونايتد كان هو المسيطر على عناوين الصحف، ولا سيما خلال الأسبوع الأخير، بتعاقده بما يزيد عن 55 مليون جنيه استرليني، مع قائد سبورتينج لشبونة “برونو فيرنانديز”، وجلب المهاجم “أوديون إيجالو” من الدوري الصيني.
وبالحديث عن الظواهر الغريبة في سوق يناير، فلم تكن هناك الكثير، وانفرد تشيلسي بكامل سخرية مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إدارته غير المفهومة لشهر يناير.

رفع العقوبة وترقب الجماهير

حاربت إدارة نادي تشيلسي خلال الأشهر الأولى من الموسم، أمام طاولة محكمة التحكيم الرياضي، من أجل تخفيف العقوبة التي فرضت عليهم، من قبل الاتحاد الدولي، بالحرمان لفترتي انتقالات من التعاقد مع لاعبين جدد.
وبالفعل حصلت إدارة البلوز على مبتغاها، وقامت المحكمة برفع العقوبة عليهم، ليتم حرمانهم فقط من سوق صيف 2019، والسماح لهم بالتعاقد مع لاعبين جدد في يناير 2020.
واستبشرت جماهير فريق غرب لندن خيرًا، بعد رفع الإيقاف، ولا سيما بعد تصريخات المدرب “فرانك لامبارد”، بحاجته لتدعيمات في بعض خطوط الملعب.
وصرح لامبارد أمام الصحفيين في شهر ديسمبر قائلاً “سأكون مخادعًا إذا قلت أن صفوفنا مكتملة، لدي فريق جيد وأنا راضٍ عن اللاعبين، ولكن هناك بعض المراكز التي تحتاج لخلق منافسة، لدينا أهدافنا وبعد رفع العقوبة، سوف ندرس كيف سيكون الوضع”.
لامبارد يبحث عن مهاجم جديد لتشيلسي (صور: Getty)
لامبارد يبحث عن مهاجم جديد لتشيلسي (صور: Getty)

الصدمة الكبرى

لم تصدق جماهير تشيلسي نفسها، وهي تتابع آخر أيام الشهر تمر بدون التعاقد مع صفقات جديدة، وبدأت تسأل نفسها، لماذا إذاً حاربت الإدارة على رفع الإيقاف؟

وذهب الأمر إلى وصف بعض مراسلي الصحف الكبرى، لإدارة تشيلسي بالإدارة “الساذجة”، بعد إنفاق الكثير من الأموال، وبذل الجهد، من أجل تقليص العقوبة، وعلى الرغم من ذلك لم تكترث لضم أي لاعب جديد، وهو ما يمثل لغز غريب غير مفهوم!

وارتبط البلوز في السوق الشتوي بعدد من اللاعبين أهمهم البلجيكي “ديريس ميرتينس”، والذي رفضت إدارة البارتينوباي التفريط في خدماته خلال منتصف الموسم.

كما كان يبحث لامبارد عن حل لمشاكله الهجومية، حيث سجل 7 أهداف فقط في آخر 8 مباريات خارج ملعبه، ولكن إدارته لم تتمكن من التعاقد مع صفقة سهلة كالأوروجوياني “إدينسون كافاني”، الذي ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان في صيف 2020.

مقالات ذات صلة