المحترفين العربمباريات السبت الكروي

تمريرة صلاح الذكية تُعطل “أتوبيس مورينيو” وتقود ليفربول للفوز على توتنهام

وسع ليفربول الفارق في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بينه وبين أقرب منافسيه إلى 16 نقطة دفعة واحدة بعدما حقق الفوز على توتنهام في ملعب وايت هارت لين الجديد، مساء اليوم السبت 11-1-2020، ضمن الجولة الـ 22 من البريميرليج، ولا تزال له مباراة مؤجلة أمام وست هام يونايتد منذ الشهر الماضي.

وصنع هدف المباراة الوحيد “محمد صلاح” بتمريرة ذكية هزم بها 3 مدافعين من توتنهام داخل منطقة الجزاء، ليستغل روبرتو فيرمينو الفرصة ليُسجل منها بتصويبة من حوالي 8 ياردات فقط.

ولم يكن فريق المدرب يورجن كلوب، الذي يخلو سجله من الهزائم، في أفضل حالاته واحتاج إلى الصمود أمام ضغط توتنهام في الشوط الثاني لكنه نجح في تحقيق انتصاره الـ 20 من 21 مباراة بالدوري هذا الموسم ليبتعد أكثر عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني.

ورفع ليفربول رصيده لـ 61 نقطة، وهو الرصيد الأعلى بعد 21 مباراة في تاريخ الدوري الممتاز منذ عام 1992، ليحطم الرقم القياسي السابق الذي يبلغ 59 نقطة لفريق مانشستر سيتي قبل موسمين من الآن.

ولم ينجح أي فريق في تجاوز هذه الحصيلة مطلقًا في بطولات الدوري في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا بعد المرحلة نفسها.

وكان هدف فيرمينو في الدقيقة 37 كافيًا ليواصل ليفربول تقدمه نحو لقبه الأول في الدوري الإنجليزي منذ موسم 1989-1990.

وشهدت المباراة ضياع فرصة مؤكدة من لاعب توتنهام “جيوفاني لوسيلسو”، حيث كان المرمى مفتوح أمامه تمامًا.

ووقف مشجعو ليفربول لتحية فريقهم في نهاية المباراة وصافح جوزيه مورينيو المدير الفني لليفربول “يورجن كلوب” وكل لاعبي المنافس بعد صفارة النهاية.

وقال كلوب لاحقًا “أنا أحلق في السماء حاليًا بسبب النتيجة، لكن علينا الحديث عن الأداء. فريق واحد استحق الفوز وهو نحن. الفوز على توتنهام شيء استثنائي، وقعنا في خطأ عدم حسم هذه المباراة بعد 50-60 دقيقة. كان علينا تسجيل المزيد من الأهداف”.

وأضاف بعد أن وسع فريقه الفارق مع ليستر الذي خسر 2-1 على أرضه أمام ساوثامبتون في وقت سابق اليوم “عدة لاعبين شعروا بالإرهاق قليلا قرب النهاية، لكننا نجحنا في القتال لنتجاوز ذلك”.

رقم قياسي

ليفربول وتوتنهام كلوب ومورينيو
ليفربول وتوتنهام كلوب ومورينيو

وبينما لم يخسر ليفربول الآن في 38 مباراة بالدوري محققا رقما قياسيا للنادي، تراجع توتنهام، الذي واجه ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو في مدريد، للمركز الثامن بفارق تسع نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.

وهيمن ليفربول على المباراة في الشوط الأول واحتاج توتنهام إلى تصد رائع من مدافعه البالغ من العمر 20 عامًا جافيه تانجانجا، في ظهوره الأول بالتشكيلة الأساسية، ليحرم فيرمينو من التسجيل قبل أن يتابع أليكس أوكسليد-تشامبرلين الكرة بتسديدة في القائم.

وبدا فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول في طريقه لهز الشباك بصورة مؤكدة بضربة رأس بعد تمريرة عرضية من جوردان هندرسون لكن رد فعل الحارس باولو جازانيجا كان مذهلا ليتصدى للكرة.

ومع تراجع توتنهام أكثر وأكثر، جنى ليفربول أخيرا ثمار ضغطه عندما فشل الفريق اللندني في إبعاد الكرة ومرر محمد صلاح إلى البرازيلي فيرمينو الذي تجاوز تانجانجا قبل أن يسدد في شباك جازانيجا.

وكان توتنهام، الذي لعب بدون هدافه المصاب هاري كين، أفضل كثيرا في الشوط الثاني مع تراجع إيقاع ليفربول.

وأهدر سون هيونج-مين فرصة خطيرة لإدراك التعادل حين سدد فوق العارضة بعد أن فقد ليفربول الكرة في منتصف ملعبه ثم أضاع لوسيلسو بطريقة ما فرصة أخرى عقب تمريرة من سيرج أورييه.

كما شارك إيريك لاميلا كبديل في الشوط الثاني واختبر حارس ليفربول أليسون لكن فريق كلوب أظهر انضباطا دفاعيا مذهلا ليخرج بشباك نظيفة للمباراة السادسة على التوالي.

مقالات ذات صلة