اعترف المدير الفني لنادي آرسنال “ميكيل آرتيتا” بإمكانية الإطاحة به من منصبه مثله مثل أي شخص في النادي، رغم ثقته التامة في أنه الرجل المناسب لقيادة الفريق نحو استعادة أمجاده القديمة.
وودع آرسنال المنافسة على المراكز المؤهلة إلى المنافسات الأوروبية الموسم المقبل بسبب تدني نتائجه على صعيد الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم، قبل أن يخرج على يد فياريال الإسباني في نصف نهائي الدوري الأوروبي، ليفوت فرصة الترشح المباشر إلى دوري أبطال أوروبا عن طريق التتويج بالدوري الأوروبي.
ولم يغب آرسنال عن المنافسات القارية على مدار الربع قرن الماضي (25 عامًا) سواء تحت قيادة المدرب الأسطوري آرسين فينجر أو المدرب أوناي إيمري الذي رحل بعد عامين فقط من خلافة فينجر.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية PA ميديا “آرسنال في طريقه لإنهاء الدوري في أسوأ مركز له منذ موسم 1995 / 1996 ، وبدأت الضغوط تزداد على النادي من قبل بعض أقسام المشجعين- وذلك رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي في العام الماضي”.
وعند سؤال ميكيل آرتيتا عما إذا كان يشعر إنه بات مهددًا بالرحيل عن آرسنال، قال المدرب الإسباني: “أعتقد أن جميع الوظائف تخضع للتدقيق في النادي، لكنني استطع إعادة آرسنال إلى ما كان عليه في الماضي”.
وأضاف أرتيتا “لم أكن لأتولى تدريب آرسنال إلا إذا كنت أعتقد في قدرتي على رفع معنويات لاعبي الفريق. سترى هذا. الأمر ليس مجرد كلام، الأمر متعلق بإظهار هذا على أرض الملعب”.
