ابن أكاديمية مانشستر يونايتد يرفض ريال مدريد
تسبب وصول المدير الفني النرويجي الشاب “أولي جونار سولشاير” لتدريب مانشستر يونايتد خلفًا للمدير الفني البرتغالي “جوزيه مورينيو”، في تغيير رأي المهاجم الإنجليزي الشاب “ماركوس راشفورد” في الرحيل عن أولد ترافورد.
راشفورد وجد لنفسه دورًا بارزًا في تشكيلة مانشستر يونايتد تحت قيادة سولشاير، فقد حصل على حرية الحركة حول منطقة الجزاء كمهاجم متحرك، ما ساعده على تسجيل الأهداف وصناعتها لزملائه.
ولا يجد اللاعب صاحب الـ 21 عامًا أي سبب يدفعه نحو مغادرة فريق طفولته والتحول إما إلى ريال مدريد ويوفنتوس، بصفتهما أكثر الأندية التي عبرت عن رغبتها في التعاقد معه منذ نهاية شهر أكتوبر الماضي.
وقال مصدر مقرب من اللاعب لصحيفة ذا صن البريطانية “ظهر راشفورد في عهد لوي فان خال للمرة الأولى، وقدم مستويات جيدة للغاية، لكنه في عهد مورينيو كان أحد نجوم الفريق الأول الذين أصبحوا مُكبلين بالقيود التكتيكية، بالإضافة إلى خسارته لمكانه في التشكيلة الأساسية، ما أدى إلى فقدانه للثقة في نفسه”.
وأضاف “ريال مدريد أبدى اهتمامًا بضم راشفورد في شهر نوفمبر الماضي، وكان الريال بالفعل على اتصال قوي بممثلي ابن أكاديمية مانشستر يونايتد بهدف إحضاره إلى سنتياجو برنابيو في الميركاتو الصيفي، لكن بعد إقالة مورينيو في ديسمبر، ازدهر راشفورد تحت قيادة المدرب المؤقت (سولشاير) وسجل هدفين في آخر ثلاث مباريات”.
وأكد نفس المصدر “الآن لم يعد راشفورد مهتمًا بمغادرة أولد ترافورد بعدما رأى تحسنًا على وضعيته في النادي”.
وأُستبدل راشفورد في وقت متأخر من مباراة بورنموث، لكن سولشاير على ثقة بأن مهاجمه سيحقق عودة سريعة إلى الملاعب هذا الشهر، وقال “أعتقد أنه سيكون على ما يُرام، كان يعمل بجد ولهذا شعر ببعض الاجهاد والتعب، أعتقد أنه سيستعيد قوته في أقرب وقت”.
تجدر الإشارة إلى انضمام عدد لا بأس به من مواهب مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد على مدار الـ 15 سنة الماضية، لعل أبرزهم ديفيد بيكهام وروود فان نيسلتروي وكريستيانو رونالدو.