حافظ منتخب الأرجنتين بقيادة نجمه ليونيل ميسي على عرش التصنيف العالمي للمنتخبات للعام الثاني على التوالي، في آخر تحديث لتصنيف الفيفا لعام 2024، مؤكداً هيمنته المطلقة على كرة القدم العالمية منذ تتويجه التاريخي بكأس العالم 2022 في قطر.
وشهد العام المنصرم نشاطاً دولياً غير مسبوق بإقامة 1181 مباراة دولية، إلا أن التغييرات في التصنيف الأخير كانت محدودة للغاية نظراً لقلة المباريات في الشهر الأخير من العام والتي لم تتجاوز 21 مباراة فقط.
أنغولا تحقق أكبر قفزة في تاريخها
ونالت أنغولا، التي شاركت في 21 مباراة دولية خلال العام 2024، أكبر قفزة بين جميع المنتخبات في التصنيف، حيث ارتفعت 32 مركزًا لتصل إلى المركز 85، وهو الرقم الأعلى بين جميع المنتخبات المصنفة.
ويعكس هذا الارتفاع المذهل العمل الجاد والمثابرة التي أظهرها الفريق الذي أصبح واحدًا من أكبر الصاعدين في التصنيف، ويسعى المنتخب الأنغولي لمواصلة تقدمه تحت إشراف مدربه بيدرو غونزاليس، الذي يطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات على الساحة الدولية.
ما هي أفضل عشر منتخبات؟
واستمر المنتخب الفرنسي بقيادة كيليان مبابي، في المركز الثاني، فيما حافظ المنتخب الإسباني على المركز الثالث.
وظل ترتيب المنتخبات العشرة الأولى على حاله دون تغيير، حيث جاء منتخب الأسود الثلاثة الإنجليزي في المركز الرابع، يليه المنتخب البرازيلي خامساً، ثم البرتغال المركز السادس.
كما احتفظ المنتخب الهولندي بالمركز السابع، وبلجيكا ثامناً، والإيطالي تاسعاً، والماكينات الألمانية في المركز العاشر.
المنتخبات التي حققت تقدماً هذا العام
وسجل المنتخب الأردني تقدماً ملحوظاً بصعوده 23 مركزاً ليحتل المرتبة 64، في حين قفز منتخب فيجي 20 مركزاً ليصل إلى المركز 148 عالمياً.
وفي آسيا، حقق المنتخب الفيتنامي أفضل تقدم في التصنيف الأخير بصعوده مركزين ليحتل المرتبة 114، بينما صعد منتخب هونغ كونغ مركزاً واحداً ليستقر في المرتبة 155، محققاً أعلى رصيد نقاط في هذا التصنيف بـ 4.18 نقطة.
كما شهد التصنيف تقدماً محدوداً لعشرة منتخبات أخرى، حيث صعد كل منها مركزاً واحداً في الترتيب العالمي، فتقدم منتخب غامبيا إلى المركز 125، والهند إلى 126، وجزر سليمان إلى 147، وليسوتو إلى 149. كما حققت سنغافورة تقدماً طفيفاً لتصل إلى المركز 160، وكوبا إلى 163، وسانت لوسيا إلى 167، ومالطا إلى 168، وساموا الأمريكية إلى 187، وأخيراً جبل طارق الذي وصل إلى المركز 196 عالمياً.
بينما حافظ المنتخب المصري على مركزه الـ 33 في التصنيف، دون أي تقدم رغم حفاظه على سجله خالياً من الهزائم تحت قيادة مدربه الجديد حسام حسن.
واستمر المنتخب المغربي في تألقه عربياً بالحفاظ على المركز 14 عالمياً، مؤكداً مكانته كأفضل منتخب عربي وإفريقي بفضل الأداء الثابت تحت قيادة مدربه وليد الركراكي.
