بات النجم الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا قريبًا من العودة للمشاركة مع ريال مدريد بشكل أسرع من المتوقع، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية قبل تسعة أيام فقط، وكان من المنتظر أن يغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، لكن فترة التعافي قد تقلصت بشكل ملحوظ، مما يعكس إرادته القوية وسرعة استجابته للعلاج.
أكدت التدريبات التي شارك فيها كامافينجا اليوم قدرته على التعافي بشكل مبكر، حيث ظهر وهو يؤدي تمارين بالكرة تبشر بعودته القريبة، ويضع المدرب كارلو أنشيلوتي خطة تدريجية لإعادة اللاعب بأقصى درجات الحيطة.
ويأمل النادي إشراك كامافينجا في إحدى المباريات القادمة، إما في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بريست، أو مباراة إسبانيول، وبالتأكيد سيكون جاهزًا لديربي مدريد المرتقب على ملعب سانتياغو برنابيو يوم السبت الموافق 8 فبراير.
وسيخضع اللاعب للتدريبات الجماعية الأسبوع المقبل، وسيتم تقييم حالته بدقة قبل أي مشاركة محتملة، حيث يبقى الهدف الرئيسي هو ضمان تعافيه التام ومنع أي مضاعفات محتملة.
وتُعد هذه العودة السريعة إنجازًا طبيًا للطاقم الفني والطبي في ريال مدريد، ونافذة أمل للاعب الشاب الذي يسعى للحفاظ على مكانته في تشكيلة الفريق.
