فرديناند وهارجريفز يتناقشان: من المدرب الأفضل في البريمييرليغ هذا الموسم؟

اشتد النقاش بين أسطورتي مانشستر يونايتد، ريو فرديناند وأوين هارجريفز، حول هوية المدرب الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، في جدال حماسي كشف عن رؤيتين مختلفتين لتقييم الإنجاز الكروي.

دافع الأسطورة ريو فرديناند، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات مع الشياطين الحمر، بقوة عن إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، مؤكداً أنه نجح في تحويل فريق كان يعاني من الفوضى إلى قوة منافسة تحتل المركز الثالث في جدول الترتيب .

وصرح فرديناند قائلاً: ” ماريسكا استلم فريقًا كان في حالة فوضى. لقد أدار الأمور ببراعة وأعاد الفريق إلى المنافسة”.

لكن انحاز أوين هاريجريفز، إلى جانب أرني سلوت، مدرب ليفربول الحالي، مستشهداً بالأرقام المذهلة التي حققها المدرب الهولندي مع الريدز، حيث يتصدر الفريق جدول الترتيب بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه أرسنال.

وقال: “ما حققه سلوت استثنائي بكل المقاييس. تصدر الدوري وتقديم أداء رائع في دوري الأبطال يتحدث عن نفسه. لا مجال للمقارنة.”

ورد فرديناند: “لا خلاف على ما حققه سلوت، لكن التغيير الذي أحدثه ماريسكا في تشيلسي أكبر. سلوت ورث فريقًا مستقرًا نسبيًا، بينما كان تشيلسي يعاني من انقسامات إدارية وصخب إعلامي يومي.”

وأضاف بسخرية: “هذا برنامجي وهذه وجهة نظري!”

وحقق سلوت إنجازاً تاريخياً مع ليفربول، إذ فاز في 14 مباراة من أصل 16 في بداية مشواره مع الفريق، وهو رقم قياسي لم يحققه أي مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي.

كما قاد الفريق للفوز في أول ست مباريات خارج ملعبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ النادي الممتد لـ 132 عاماً.

كيف قارن أليسون فريقه بين الماضي والحاضر؟

وفي سياق متصل، علق حارس ليفربول البرازيلي أليسون بيكر، الذي يعد من أفضل حراس المرمى في العالم، على الفارق بين فريق اليوم وفريق يورغن كلوب الذي توج بدوري الأبطال والدوري الإنجليزي.

وقال الحارس المخضرم: “الفريقان مختلفان تماماً. نعتمد اليوم على الاستحواذ أكثر، بينما كان أسلوبنا السابق مباشراً ويعتمد على الضغط العالي والانتقالات السريعة.”

وأضاف: “ذلك الفريق كان استثنائيًا وحقق أشياء عظيمة، بما في ذلك أول لقب دوري إنجليزي للنادي منذ ثلاثة عقود. لكن الفريق الحالي يسير في مسار مختلف ويبحث عن كتابة تاريخه الخاص”.