عانى فريق أرسنال من تحدٍ غير متوقع قبل مواجهة برينتفورد، حيث تسبب فيروس مفاجئ في إرباك تحضيرات الفريق، وأصيب عدد من لاعبيه، كان أبرزهم كاي هافيرتز الذي اضطر للعودة إلى منزله، بينما بدأ ديكلان رايس المباراة على مقاعد البدلاء.
رغم هذه الظروف الصعبة، نجح أرسنال في تحقيق فوز مهم بنتيجة 3-1 على أرض برينتفورد في ملعب جي تك، مما رفعه للمركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأوضح المدير الفني ميكيل أرتيتا أن الفيروس أثر على عدة لاعبين، بمن فيهم قائد الفريق مارتن أوديجارد، وقال “لقد أثر على اللاعبين داخل الملعب وخارجه. ليس شيئًا خطيرًا، لكنه لم يكن الوضع المثالي”.
وأكمل حديثه قائلاً: “مع كاي كان الأمر واضحًا جدًا، لم يكن يشعر على ما يرام، فكان يجب إبعاده وأخذ سيارته للعودة إلى لندن”.
شهدت المباراة تقدم برينتفورد عبر بريان مبيومو في الدقيقة 13، لكن استطاع المدفعجية قلب النتيجة لصالحهم بفضل الأداء المتزن والعقلية القوية.
وشارك الشاب إيثان نوانيري لأول مرة في التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي، ونجح في تقديم مساهمة مؤثرة في الهدفين.
ومن جانبه، أبدى توماس فرانك، مدرب برينتفورد، روحاً رياضية عالية رغم الخسارة، معترفاً بقوة المنافس الذي يقاتل على اللقب، مع احتفاظه بالثقة في قدرة فريقه على تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة.
وقال: “أنا أدخل كل مباراة وأؤمن بأننا يمكننا الفوز. اليوم، الفريق أظهر إيمانه، ولكننا ننافس فريقًا يقاتل من أجل اللقب، لذلك ليس مفاجئًا أن نخسر اليوم. آمل أن نصبح أفضل وسأكون واثقًا بأننا سنفوز في المباريات القادمة”.
