أثار الظهير الأيمن الدولي الإنجبيزي ترينت ألكسندر-أرنولد، المتألق في صفوف ليفربول، الجدل حول مستقبله مع الريدز بعد احتفاله اللافت بهدفه الرائع في فوز فريقه الكبير 5-0 على وست هام في ملعب لندن الأولمبي ليلة أمس الأحد في الجولة 19 من البريمييرليغ.
قام البالغ من العمر 26 عامًا، بإشارة واضحة بيده تعني “توقفوا عن الكلام”، في رد على التكهنات الأخيرة التي ربطته بالانتقال إلى ريال مدريد الصيف المقبل.
وفي تصريحات لشبكة “سكاي سبورتس” بعد المباراة، تحدث المدير الفني للفريق، أرني سلوت، عن الشائعات المحيطة باللاعب، قائلاً: “لا أرى أي سلبية في الموقف. ترينت يقدم مستويات استثنائية، واحتفاله بالهدف يقول كل شيء”.
وأضاف: “أنا سعيد بترينت تمامًا كما أنا سعيد بصلاح وفيرجيل. بالنسبة لي، لا يوجد فرق. قد يكون هناك تركيز إعلامي أكبر على ترينت، لكنني أعتبر الثلاثة في قمة العطاء حاليًا”.
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير أشارت إلى أن ألكسندر-أرنولد رفض عروض تجديد عقده مع ليفربول، والذي ينتهي خلال ستة أشهر، حيث يُقال إنه يفكر جديًا في خوض تجربة جديدة مع ريال مدريد. ومع ذلك، لم يصدر أي تعليق رسمي من اللاعب، الذي يفضل إبقاء الأمور حول مستقبله غامضة.
وعلى الجانب الآخر، يبقى صلاح، وفان دايك، في دائرة الاهتمام بشأن عقودهم مع الريدز، حيث بدأ النادي محادثات مع صلاح لتمديد عقده، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، بينما يواجه فان دايك وضعًا مشابهًا مع تعثر المفاوضات بشأن مستقبله.
ويبقى مستقبل ألكسندر-أرنولد معلقًا بين رغبة ليفربول في الحفاظ على أحد أبرز نجومه وطموح اللاعب الشخصي، فيما يواصل الريدز تقديم مستويات مميزة تحت قيادة سلوت.
