تعرف على نظام بطولة كأس الاتحاد الاسيوي 2022

تنطلق منافسات مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي الأربعاء، من خلال دور المجموعات المقام بنظام التجمع المركزي من جولة واحدة، بمشاركة 38 فريقاً موزّعين على عشر مجموعات.
وبعد انطلاق منافسات الجنوب والغرب، يتبعها الوسط والشرق وآسيان اعتباراً من 24 إلى 30 يونيو، فيما تقام المباراة النهائية في 22 أكتوبر 2022.
وكان المحرق البحريني توج باللقب الثاني في تاريخه بعد الأول في 2008، بعد احرازه لقب 2021 في نوفمبر الماضي، إثر فوزه على ناساف الأوزبكي 3-صفر.
ويحمل الكويت الكويتي والقوة الجوية العراقي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (3)، في بطولة ألغيت عام 2020 بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19.
ويحصل الفائز في البطولة التي أحرز الجيش السوري لقب نسختها الأولى في 2004، على 1.5 مليون دولار أميركي والوصيف 750 ألف دولار.
نظام التأهل إلى المراحل الاقصائية
1- يتأهل فريق واحد عن كل مجموعة من كل منطقة إلى الدور نصف النهائي الخاص بمنطقته بالاضافة لفريق واحد صاحب المركز الثاني في المجموعات. نصف نهائي غرب آسيا + نصف نهائي منطقة الآسيان + نصف نهائي باقي المناطق.
2- يتأهل متصدر المجموعة بأعلى رصيد نقاط، وفي حالة تساوي النقاط يتم اللجوء إلى المواجهة المباشرة بين الفريقين المتعادلين، ويتأهل فريق واحد احتل المركز الثاني إلى نصف النهائي بشرط جمعه لأكبر عدد من النقاط وفي حالة التساوي يتم اللجوء لفارق الاهداف ثم فارق اللعب النظيف ثم اللجوء لقرعة في حال التعادل في كل شيء.
3- إذا انتهت مباراة الفريقين المتأهلين في الصدارة بالتعادل، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف الإجمالي (المسجل والمستقبل).
4- إذا تساوى الفريقين المتأهلين من نفس المجموعة في رصيد الاهداف يتم اللجوء إلى الفرق في اللعب النظيف “عدد البطاقات الصفراء والحمراء” خلال الثلاث مباريات.
5- في حال التعادل في فارق الاهداف واللعب النظيف بين المتصدرين من نفس المجموعة، يتم اللجوء إلى قرعة لكسر التعادل وتحديد الفريق المتأهل.
6- يلعب 4 أندية من مجموعات منطقة الغرب في دور نصف نهائي خاص بهم، ويلعب 4 أندية من مجموعات منطقة الآسيان في دور نصف نهائي خاص بهم، وتلعب باقي المناطق نصف نهائي خاص بهم.
7- تقام 3 مباريات نهائية للمناطق، نهائي غرب آسيا، والفائز من نهائي الآسيان يلاقي الفائز من نهائي باقي المناطق ليتأهل لمواجهة الفائز من نهائي غرب آسيا في المباراة الختامية بنهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي غالبًا ما يُقام في نوفمبر من كل عام.
المجموعة الأولى في عمان
وفي منطقة الغرب، تقام منافسات المجموعة الأولى في السيب العمانية وتضم الأنصار اللبناني، السيب العماني، جبلة السوري والكويت الكويتي. ويلاقي السيب افتتاحاً جبلة والانصار الكويت حامل اللقب في 2009 و2012 و2013.
ويشارك الكويت في المسابقة بصفته آخر الأبطال المتوجين بلقب الدوري المحلي في موسم حسم فيه الصراع بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، بقيادة المدرب محمد عبدالله الذي خلف التونسي نبيل معلول.
ويخوض الانصار بقيادة مدربه الأردني عبدالله أبو زمع المسابقة للمرة السابعة في تاريخه دون أن يتخطى دور المجموعات، علمًا أنه تأهل كونه حاملا لقب الكأس في لبنان.
ويشارك السيب، حامل لقب الدوري العماني مرتين توالياً، للمرة الأولى في المسابقة ويضم في صفوفه بعض النجوم مثل محسن الغساني وعبد العزيز المقبالي الذين يقودهم المدرب الصربي بوريس بونياك.
وعلى غراره، يشارك جبلة للمرة الأولى بعد تتويجه بطلًا لكأس سوريا العام الماضي على حساب حطين. وكان جبلة تعاقد قبل أيام مع المدرب التونسي صابر بن جبرية لقيادته في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي إلى جانب المدرب المحلي علي بركات.
المجموعة الثانية..الرفاع للاقتداء بالمحرق
تقام مباريات المجموعة الثانية في الكويت وتضم الرفاع البحريني، شباب الخليل الفلسطيني، ظفار العماني والعربي الكويتي. ويلتقي العربي مع الرفاع على استاد نادي الكويت قبل أن يواجه شباب الخليل منافسه ظفار.
وبعد تسيّده المشهد المحلي في الأعوام الأخيرة، يدخل الرفاع بقيادة مدرّبه علي عاشور بطموحات مرتفعة على أمل السير على خطى مواطنه المحرق بطل المسابقة القارية مرتين.
أما العربي فيعود للمشاركة الآسيوية بعد غياب استمر 13 عاماً منذ بلوغه ربع نهائي نسخة 2009، عندما خسر أمام الكرامة السوري بركلات الترجيح.
ويخوض ظفار المسابقة للمرة الرابعة، بعد توقف مشواره عند دور المجموعات في أعوام 2004 و2007 و2013.
وأنهى ظفار مشاركته في الدوري العماني هذا الموسم في المركز الثالث بعد السيب البطل والنهضة، وخرج من مسابقة كأس السلطان في نصف النهائي، لكنه يشارك في كأس الاتحاد بصفته حامل لقب المسابقة الأخيرة الموسم الماضي.
وتتركز الأنظار على شباب الخليل الفلسطيني في أول ظهور قاري له. يتمتع “العميد” بقاعدة شعبية واسعة وسبق له أن شارك في الأدوار التمهيدية في نسخة 2018، لكنه لم يتأهل إلى دور المجموعات.
المجموعة الثالثة..عودة النجمة
أما المجموعة الثالثة المقامة مبارياتها في البحرين، فتضم تشرين السوري، النجمة اللبناني، الرفاع الشرقي البحريني وهلال القدس الفلسطيني. ويلعب تشرين مع هلال القدس على استاد المحرق قبل ان يلاقي المضيف الرفاع الشرقي نظيره النجمة.
ويعود النجمة بعد غياب ثلاث سنوات ليشارك للمرة العاشرة في البطولة القارية الرديفة، علمًا انه حل وصيفاً في 2005 أمام الفيصلي الأردني وبلغ نصف النهائي في 2006 و2007، مذذاك الوقت، تجاوز النجمة دور المجموعات مرة واحدة في خمس مشاركات، حيث خسر أمام إربيل العراقي بركلات الترجيح في دور الـ16 عام 2014.
قال مهاجمه محمود سبليني لموقع الاتحاد الآسيوي “ندخل في دور المجموعات بطموحات كبيرة للفوز بصدارة مجموعتنا”.
وأضاف اللاعب البالغ 28 عاماً والذي يحمل ألوان النجمة منذ 2014 “وصلنا إلى النهائي في 2005 وقبل النهائي مرتين في 2006 و2007 مع وجود جيل استثنائي ضم موسى حجيج وزملاءه الذين لم يحالفهم الحظ في رفع الكأس”.
وعانى النجمة الذي يواجه الانصار في نهائي الكأس المحلية في 4 يونيو المقبل، باحتلال المركز الثامن في الدوري المحلي هذا الموسم، نتيجة تعرضهم لعقوبة حسم نقاط من الاتحاد المحلي.
المجموعة الثالثة.. تشرين جاهز
في المقابل، أكد مدرب تشرين طارق جبان جاهزية بطل الدوري السوري وقال في تصريح إذاعي “الرفاع وهلال القدس والنجمة يملكون خبرة جيدة كونهم يشاركون بشكل دائم في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وخلال فترة الدوري كنا نفكر بشكل مستمر في الاستحقاق الخارجي باعتبار أن البطولتين متقاربتان زمنياً”.
عزّز تشرين تشكيلته فاستعار محمد الواكد هداف الدوري القادم من الجيش إلى جانب ظهير الجيش خطاب مشلب ومهاجم الحرجلة أحمد حاتم ولاعب وسط الوثبة كرم عمران ومدافع الفتوة الليث علي.
وتضمّ تشكيلة تشرين مجموعة متميزة من اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين أبرزهم الحارس أحمد مدنية والظهير نديم صباغ ولاعب الوسط نصوح نكدلي وثلاثي الهجوم علي بشماني وباسل مصطفى وكامل كواية.



