الخالدية يودع دوري أبطال آسيا الثاني بعد الهزيمة أمام أركاداغ
ودع فريق الخالدية البحريني بطولة دوري أبطال آسيا 2026-25 بعد أن سقط أمام مضيفه أركاداغ التركماني بنتيجة (0-1)، في المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء 24 ديسمبر 2025، على ستاد مدينة أركاداغ، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل يازغيليتش قربانوف هدف الفوز الثمين لصالح أركاداغ في الدقيقة 45، مانحًا فريقه بطاقة التأهل إلى دور الـ16، فيما فشل الخالدية في تعديل النتيجة رغم الفرص العديدة التي أتيحت له خلال اللقاء.
وشهدت المباراة ظروفًا صعبة بسبب الضباب الكثيف الذي خيّم على الملعب، ما جعل السيطرة على الكرة والتحركات الهجومية تحديًا حقيقيًا للفريقين.
ومع ذلك، استطاع أركاداغ إدارة المباراة بحكمة، معتمدًا على التماسك الدفاعي وتنظيم الهجمات المرتدة، فيما اصطدم الخالدية بعدة محاولات ضائعة أمام مرمى أصحاب الأرض.
وفي الوقت الذي حاول فيه الخالدية إدراك التعادل بعد الاستراحة، لم ينجح اللاعبون في هز الشباك، رغم فرص محققة أتيحت لكل من أيوب المالود وجويل بيا، لينتهي اللقاء بفوز أركاداغ الذي رفع رصيده إلى 7 نقاط، ويضمن التأهل إلى دور الـ16 بجانب متصدر المجموعة الأهلي القطري برصيد 10 نقاط.
بهذه النتيجة، خرج الخالدية من البطولة بعد أن جمع 6 نقاط من ست مباريات، محتلاً المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية، ليُسدل الستار على مشاركته في دور المجموعات ويترك المجال للفرق المتأهلة لمواصلة المنافسة على اللقب القاري.
دخل أركاداغ اللقاء منتشيًا بسلسلة انتصارات متتالية محليًا، بعدما حقق خمسة انتصارات متعاقبة دون تعثر، ما منح الفريق ثقة كبيرة وزخمًا هجوميًا ودفاعيًا واضحين قبل العودة إلى المنافسة القارية.
فريق الخالدية بدوره عاش فترة إيجابية، حقق خلالها انتصارين متتاليين في الدوري، وتعادلًا مهمًا في البطولة القارية، بعد أن تلقى خسارة ضيقة أمام الأهلي الدوحة، ما يجعله مطالبًا بالتركيز لتفادي أي تعقيد حسابي في المجموعة.
تشكيلة الخالدية الأساسية
تضم تشكيلة الخالدية الأساسية بقيادة المدرب التونسي لسعد الشابي “ريكاردو، هزاع، أيمن، كلايد، دومينيك، أيوب، ضياء، كميل، غليسون، سيف الدين، جويل”.
وجلس على مقاعد بدلاء الخالدية، الثوادي / الدوسري / محمد عادل / نزار / أنس / إسماعيل / الرميحي بدر / بوغمار / علي عبدالله / عبدالجبار / فابيان
سبق أن التقى الفريقان مرة واحدة في ذهاب دور المجموعات، وحسمها الخالدية لصالحه بنتيجة 2-0، وهي نتيجة تمنحه أفضلية معنوية، لكنها لا تقلل من خطورة أركاداغ الذي يظهر بوجه مغاير مؤخرًا.



