نفى النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد كل التقارير التي تحدثت عن نيته مغادرة مانشستر يونايتد، مؤكداً أنه لم يجتمع مع أي وكالة للانتقالات ولا يخطط لذلك.
وجاء تصريح البالغ من العمر 27 عاماً عبر منصات التواصل الاجتماعي، رداً على ما نشرته وسائل الإعلام البريطانية عن تواصله مع وكالة “ستيلار جروب” التي سبق لها إتمام صفقة انتقال جاريث بيل التاريخية إلى ريال مدريد مقابل 85 مليون جنيه إسترليني.
ونشر عبر حسابه على “إنستغرام”، كاتباً: “ظهرت الكثير من القصص غير الصحيحة خلال الأسابيع الماضية، لكن الأمر أصبح مبالغ فيه الآن – لم ألتقِ أي وكالة وليس لدي أي خطط لذلك”.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه ابن أكاديمية مانشستر يونايتد فترة صعبة تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، حيث لم يشارك في المباريات منذ لقاء فيكتوريا بلزن في الدوري الأوروبي الشهر الماضي، والذي شهد استبداله في الشوط الثاني رغم فوز الفريق 2-1.
وتعمقت أزمة صاحب الـ125 هدفاً مع الشياطين الحمر بعد استبعاده من مباريات حاسمة أمام مانشستر سيتي وبورنموث وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى غيابه عن مواجهة توتنهام في ربع نهائي كأس الرابطة.
وفي تصريحات له، دافع أموريم عن قراراته قائلاً: “أفكر في مصلحة الفريق ككل. الجميع يركز على راشفورد، لكنني أضع المجموعة في المقام الأول. نحن في معركة للبقاء وهدفي الوحيد هو تحقيق الانتصارات.”
ختم الفريق عام 2024 بشكل كارثي بتلقيه الهزيمة الثالثة على التوالي على ملعبه في الدوري لأول مرة منذ 1979، في مباراة شهدت جلوس راشفورد على مقاعد البدلاء دون المشاركة، ليزداد الغموض حول مستقبل اللاعب الذي طالما اعتبر أحد أعمدة الفريق الأساسية.
