اصابات

ما بين أستوري وإدواردو بوفي.. معاناة في قلب فيورنتينا

أعاد اللاعب الإيطالي إدواردو بوفي حادثة مؤلمة إلى أذهان وعقول عشاق فيورنتينا، حينما سقط مغشياً عليه في مباراة الفريق على ملعبه أرتيميو فرانكي أمام الإنتر، يوم الأحد 1 ديسمبر 2024.

وسرعان ما تذكرت جماهير الفيولا قائدها السابق “ديفيد أستوري” الذي فارق الحياة بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 31 عاماً، يوم 4 مارس 2018، وذلك قبل ساعات من مباراة الفريق أمام أودينيزي.

ولم يعلن فيورنتينا أي تفاصيل عن سبب وفاة أستوري حينها، وتبين بعدها من خلال التسريبات أن اللاعب عانى من أزمة قلبية أسفرت عن وفاته خلال نومه، وتحولت بعدها إلى قضية ظهرت نتائجها في مايو 2021.

وأظهرت التحقيقات وجود إهمال من قبل طبيب الفريق “جيورجيو غالانتي”، بسبب الفشل في تشخيص المرض، واعتلال عضلة القلب الناتج عن عدم انتظام ضربات القلب البطيني.

وكان من اللازم على غالانتي إجراء مزيد من الفحوصات لأستوري ومنعه من ممارسة كرة القدم، وتم الحكم عليه بالحبس لمدة عام، مع تعويض مالي قدره مليونا و90 ألف يورو.

أما بوفي، توقف عن التنفس تماماً وسقط على أرض الملعب في الدقيقة 17 من زمن المباراة، على الرغم من عدم معاناته من أي مرض في قلبه، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي سريعاً لإنقاذه، وتم نقله إلى عربة الإسعاف المُجهزة داخل الملعب.

وبعد حوالي ساعة من توقف المباراة ونقله إلى المستشفى، وردت أنباء أولية تفيد بتحسن حالة بوفي واستعادته التنفس والوعي، مع التأكيد على إلغاء المباراة نهائياً، على أن تقام في وقت لاحق سيتم تحديده.

واستمر بوفي في التحسن، وأشارت التقارير الإعلامية صباح يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إلى أن صاحب الـ 22 عاماً استعاد وعيه وأصبح قادراً على التفاعل، وسيكون مؤهلاً للعودة إلى تدريبات الفريق بعد التأكد من سلامته بشكلٍ كامل.

اقرأ ايضاً

مهاب زايد

مهاب زايد، صحفي رياضي مصري بخبرة تتجاوز الـ 6 سنوات، متخصص في الكرة العالمية وشمال إفريقيا، عمل من قبل في موقع ماتش ديربي وإكسترا كورة.

مقالات ذات صلة