الأخبار الرياضية

ألبا يقود برشلونة لفوز بشق الأنفس على اوساسونا المنقوص ويقربه من اللقب

أنقذ المدافع البديل جوردي ألبا ناديه برشلونة من السقوط في فخ تعادل مخيب أمام ضيفه أوساسونا المنقوص بتسجيله هدف الفوز في مرماه 1-0 وقربه من التتويج باللقب الأول منذ 2019 والـ27 في تاريخه الثلاثاء في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني، اليوم الثلاثاء 2 مايو.

وكان برشلونة في طريقه الى التعثر أمام ضيفه الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 27 اثر طرد مدافعه خورخي إيراندو، لكن البا الذي دخل في الدقيقة 76 مكان أليخاندو بالديه نجح في تسجيل هدف الفوز قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.

وواصل برشلونة صحوته وحقق انتصاره الثاني توالياً والسادس والعشرين هذا الموسم، فعزز صدارته برصيد 82 نقطة موسعا الفارق مؤقتا الى 14 نقطة عن غريمه التقليدي وملاحقه المباشر حامل اللقب ريال مدريد الذي يخوض لاحقاً رحلة محفوفة بالمخاطر على أرض ريال سوسييداد الرابع.

وفي حال سقوط النادي الملكي، سيكون برشلونة بحاجة إلى فوز واحد للظفر باللقب الأول في الدوري منذ العام 2019.

أما أوساسونا الذي يلاقي ريال مدريد السبت المقبل في نهائي كأس إسبانيا، فتراجع إلى المركز التاسع مع 44 نقطة.

وكان واضحاً أن المدرب تشافي هيرنانديس يريد قتل المباراة مبكراً، فبدأها بهجوم ضاغط معتمداً على الثلاثي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، البرازيلي رافينيا وغافي.

لكن أماني الفريق الكاتالوني لم تُترجم على أرض الواقع مع صمود دفاع أوساسونا في وجه المحاولات الكثيرة لاختراقه.

ألبا يُنقذ البلوجرانا

ولاحت فرصة لبرشلونة عندما تلقى بيدري كرة خلف الدفاع فانطلق نحو المرمى في طريقه الى الانفراد بالحارس أيتور فرنانديس لكن المدافع عرقله عند حافة المنطقة فعاقبه الحكم بالبطاقة الحمراء المباشرة (27).

ورغم النقص العددي، بقيت شباك أوساسونا عصية على الـ”بلاوغرانا” الذي مني بضربة لم تكن في الحسبان بإصابة لاعب وسطه غافي في العضلة المقربة في الدقيقة 36، بعد تدخل من بابلو إيبانيس، فدخل بدلاً منه أنسو فاتي.

وتوالت الفرص الضائعة في الشوط الثاني لبرشلونة الذي فرض حصاراً على منطقة جزاء أوساسونا، من دون أي ثمار رغم انفراد الهولندي فرانكي دي يونغ في الدقيقة 56 حيث تألق الحارس فرنانديس في التصدي لمحاولته وإبعادها من باب المرمى.

وفي الدقيقة 62، أهدر البديل الفرنسي عثمان ديمبيليه بغرابة هدفاً محققاً، بعدما وصلته عرضية على طبق من فضة من فاتي، لكنه سددها بجوار القائم الأيمن.

واعتمد أوساسونا على الهجمات المرتدة رغم محنته وهدد المرمى الكاتالوني في أكثر من مناسبة لولا تألق الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن.

وبين فرص ضائعة من ليفاندوسكي والبديل فيران توريس، وهدف ملغي للدولي البولندي بداعي التسلل على زميله توريس أيضاً (79)، جاء الحلّ بالخبرة عبر ألبا الذي استغل كرة رأسية لدي يونغ داخل المنطقة فيسددها لولبية رائعة من مسافة قريبة داخل مرمى أوساسونا مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة في رحلته للظفر باللقب.