انفرد محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي، وحسام غالي عضو مجلس الادارة، بإدارة ملف كرة القدم، وتجريد شركة الكرة من صلاحياتها الفنية بعد إعلان تعيين عدلي القيعي رئيسًا جديدًا للشركة، ومعه خالد عبد القادر وأحمد حسام عوض.
وعلى الرغم من اتخاذ قرار سابق بإسناد إدارة قطاع الكرة بالنادي ااهلي إلى شركة تولى رئاستها ياسين منصور ثم عدلي القيعي مؤخرا، لكن تم بالفعل سلب الهيكل الجديد للشركة من الصلاحيات الفنية، وانفرد بها الخطيب مع غالي فقط، ومعهم أعضاء لجنة التخطيط.
وضاعت أحلام جماهير الاهلي التي كانت ترى أن شركة الكرة هي بداية الدخول إلى عصر الاحتراف الحقيقي، وتشكيل إدارة متخصصة، منها إدارة “التحليل والاسكاوتنج” لجلب لاعبين مميزين، بالإضافة لإدارة طبية، وإدارة تعاقدات ومواهب لاكتشاف وجلب اللاعبين من مصر وافريقيا في سن مبكر.
إدارة ملف كرة القدم هي الأزمة الكبيرة داخل أروقة القلعة الحمراء منذ قرار تأسيس شركة الكرة، وتعيين ياسين منصور على رأس الإدارة، قبل أن يقرر تقديم استقالته مؤخرًا نظرًا للتدخل في عمله، وعدم إعطاء الشركة الصلاحيات الكاملة لإدارة الفريق الأحمر.
كما أن شركة الكرة بالنادي الاهلي وتحديدًا المسئولين السابقين عنها، دخلوا في أزمة مع مجلس الإدارة بالكامل، بسبب رغبتهم في وجود ميزانية خاصة للشركة، وبعيدًا عن النادي بالكامل، وهو الأمر الذي لم يلقى قبول أعضاء المجلس، خصوصا العامري فاروق نائب الرئيس، وخالد مرتجي أمين الصندوق، ومحمد الدماطي عضو المجلس.
واسند مسئولو الاهلي إلى القيعي ملفات آخرى بخلاف الصلاحيات الفنية، وهي تنمية موارد قطاع الكرة، وتسويق حقوق النادي الرقمية بعيدا عن حقوق الرعاية، وكذلك انشاء فروع لاكاديميات النادي داخل وخارج مصر، وتسويق اسم وشعار الاهلي.
ولم يكتف الخطيب بكل ذلك وطالب عدلي القيعي بزيادة الاستثمارات من خلال مشروع الاستاد الجديد، بالإضافة لانشاء مركز طبي متكامل، وكلها أمور إدارية بحتة، بعيدًا عن الملف الفني، الذي سينفرد به الخطيب وغالي بنسبة كبيرة، وسيتم الاعتماد على توصيات لجنة التخطيط الموجود فيها محسن صالح وزكريا ناصف.
