كرة القدم الأوروبية

بيان رومان أبراموفيتش عن بيع تشيلسي وتخليه عن قرض بقيمة 1.5 مليار استرليني

نفى رومان أبراموفيتش اليوم الخميس تقارير إعلامية عن أنه طلب من تشيلسي رد قرض بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني كان أعطاه للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز قائلًا إن هذا الكلام “عار تمامًا عن الصحة”.

وأضطر أبراموفيتش لعرض النادي للبيع في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب فرض الحكومة البريطانية عقوبات عليه، جردته خلالها من إدارة النادي.

وتسيطر الحكومة المحلية على تشيلسي منذ منتصف شهر مارس الماضي، وجرى تحالف استثماري بقيادة «تود بولي» المالك الشريك لفريق لوس أنجليس دودجرز، أسفر عن مفاوضات لشراء تشيلسي مقابل 3 مليارات دولار بينما لم يفقد الملياردير البريطاني «جيم راتكليف» الأمل في محاولته شراء «البلوز» رغم الرفض الواضح من البنك الأمريكي الذي يتولى عملية البيع.

وذكرت تقارير أن إجمالي القرض الذي قدمه رومان أبراموفيتش لتشيلسي يبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني (1.85 مليار دولار) من أجل تخليصه من ديونه القديمة وعقد عدة صفقات.

ماذا قال أبراموفيتش عن بيع تشيلسي؟

علق متحدث باسم أبراموفيتش في بيان رسمي نُشر على موقع تشيلسي على ما أثير حول رغبة الروسي في استعادة قيمة القرض الذي منحه للنادي.

وقال في البيان: «أولًا، لم تتغير نوايا السيد أبراموفيتش فيما يتعلق بالتبرع بإيرادات بيع تشيلسي إلى مؤسسة خيرية. ثانيًا: لم يطلب السيد أبراموفيتش سداد أي قرض له. هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة وكذلك التلميحات بأن السيد أبراموفيتش رفع سعر النادي في اللحظة الأخيرة».

وأضاف «في إطار أهداف السيد أبراموفيتش لإيجاد مشتر جيد لتشيلسي فقد شجع كل مقدم عطاء خلال هذه العملية على الالتزام بالاستثمار في النادي».

الحكومة تسيطر على أموال قرض أبراموفيتش لتشيلسي

كما أشار المتحدث إلى أن القرض أصبح أيضًا خاضعًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي ويتطلب موافقات إضافية. مؤكدًا «هذا يعني أنه سيتم تجميد الأموال وإخضاعها لإجراءات قانونية تحكمها السلطات».

وختم بقوله: «لا تزال هذه الأموال مخصصة لمؤسسة تشيلسي. الحكومة على دراية بهذه القيود وكذلك الآثار القانونية. لكي نكون واضحين، السيد أبراموفيتش ليس لديه سيطرة على هذه الأموال ولن يكون لديه أي سيطرة على هذه الأموال بعد البيع».