قال مسؤول قطري، الأربعاء، إن استضافة بلاده بطولة كأس العالم قطر 2022، ستسهم في إحداث تغيير إيجابي بحياة الأفراد والمجتمعات حول العالم.
جاء ذلك في تصريحات لناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في برنامج “الجيل المبهر” المنبثق عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث (حكومية)، نقلها موقع اللجنة.
وقال الخوري إن “برنامج الجيل المبهر يهدف لتسخير قوة كرة القدم والرياضة لتغيير حياة الناس للأفضل، حتى بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم”.
وأشار إلى أن البرنامج منذ تأسيسه عام 2010، “نجح في الوصول إلى أكثر من 725 ألف مستفيد حول العالم، كما يستهدف إحداث تأثير إيجابي في حياة مليون شخص حتى نهاية العام”.
وأوضح أن “البرنامج نموذج على الاستفادة من استضافة كأس العالم في دعم الأفراد والمجتمعات، من خلال طرح برامج مبتكرة تعتمد على أنشطة كرة القدم”.
وتابع بأن هذه البرامج من المنتظر أن “تسهم في إكساب المشاركين مهارات حياتية أساسية، مثل التواصل الفعال، والقيادة الناجحة، وأهمية العمل الجماعي، إضافة إلى تناول قضايا هامة من بينها عدم المساواة بين الجنسين، والإقصاء، والتنمّر، والتغير المناخي”.
وأشار الخوري أن “فريق العمل يضم العديد من الجنسيات من أنحاء العالم، بما يمثل فرصة فريدة للعمل وتبادل الخبرات مع فريق ينتمي لثقافات مختلفة، ويجتمع حول هدف مشترك، الأمر الذي يسهم في بناء بيئة عمل أكثر تميزاً وتماسكاً، ما يضمن نجاح الجهود الرامية إلى تنظيم نسخة استثنائية من البطولة”.
وحسب الموقع الرسمي للجنة العليا، المسؤولة عن كأس العالم في قطر، فإنها تسعى إلى “تحفيز التأثير الإيجابي لكرة القدم لتشجيع التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية في جميع أرجاء قطر والمنطقة وآسيا، من خلال برامج متميزة، مثل الجيل المبهر، وتحدي 22، ورعاية العمال، ومبادرات هادفة مثل التواصل المجتمعي، ومعهد جسور، ومركز التميز في قطاع إدارة الرياضة وتنظيم الفعاليات الكبرى بالمنطقة”.
وتقام بطولة كأس العالم، بين 21 نوفمبر الثاني و18 ديسمبر الأول من العام الجاري، بمشاركة 32 منتخبًا.
وستشهد قطر النسخة الأكثر تقاربًا في المسافات من البطولة، فجميع الملاعب تقع على مقربة من بعضها.
ولا تتجاوز أطول مسافة بين الملاعب 75 كم، ما يعني أن المشجعين واللاعبين سيسافرون عبر مطار واحد، وبإمكانهم البقاء في مقر الإقامة نفسه طوال منافسات البطولة، ولن تكون هناك حاجة لرحلات طيران داخلية ولا تبديل مرافق التدريب.
