أبلغ الرئيس التنفيذي لنادي برشلونة “فيران ريفرتر”، الرئيس جوان لابورتا اليوم الثلاثاء، برغبته في ترك المنصب ومغادرة النادي الكتالوني.
ووفقًا للنادي الكتالوني و ريفرتر نفسه، فإن أسباب رحيله شخصية وعائلية، وأن هذه الاستقالة سارية بمجرد أن يضم النادي مديرًا عامًا جديدًا، فما علاقة الشراكة بين برشلونة و مجموعة سبوتيفاي بذلك؟
اوضح ريفرتر اسباب مغادرته لبرشلونة في تصريحات على الانترنت وقال “منذ عام تقريبًا قررت مغادرة ألمانيا والعودة إلى برشلونة لأسباب عائلية وبعد فترة وجيزة من قبولي التحدي الذي قدمه لي الرئيس جوان لابورتا لقيادة المنطقة التنفيذية للنادي.”
وتابع ريفرتر: “لقد كانت هذه الأشهر مثيرة وأشكر الرئيس لثقته وخصوصًا حماسه وقدرته القيادية حتى أصبح لدى نادي برشلونة الآن فريق إداري رفيع المستوى قادر على إعادة وضع برشلونة كقائد عالمي.”
وأكمل “شخصيًا، لقد بذلت الكثير من الجهد والتفاني خلال هذه الأشهر، لكنني الآن أريد التركيز على الهدف الذي من أجله عدت إلى برشلونة، وهو تخصيص المزيد من الوقت للمشاريع الشخصية والعائلية.”
ومع ذلك، فإن السبب الحقيقي لرحيل الرئيس التنفيذي، وفقًا لمصادر الماركا، يمكن أن يكون وجود تناقضات خطيرة في الاتفاقية التي أبرمها النادي مع Spotify لرعاية قميص فريق برشلونة الأول واسم الملعب.
وأضافت الصحيفة “في البداية، يجب الإعلان عن هذه الاتفاقية في الساعات القليلة المقبلة، على الرغم من أنه اتضح أمس بالفعل أن الشركة المذكورة ستدفع لبرشلونة 280 مليون يورو لمدة ثلاثة مواسم، إلا أن هناك تناقضات أخرى في الأمور المتعلقة بالطب الشرعي وجولدمان ساكس.”
جدير بالذكر أن فيران ريفرتر شخصًا رئيسيًا في المشروع الاقتصادي بأكمله للنادي الكتالوني في هذه الأشهر الأولى من رئاسة جوان لابورتا عندما تعلق الأمر بإحياء الوضع المالي للنادي والبحث عن رعاة مختلفين، ولا شك أن مغادرته برشلونة، سيشكل ضربة أخرى لاستقرار البلوجرانا الاداري والمالي.
