ماني يلحق بصلاح إلى نصف نهائي كأس أمم أفريقيا..والبدلاء كلمة سر السنغال!

أكمل منتخب السنغال عقد المتأهلين الى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا 2021، بفضل الفوز الرائع الذي حققه على غينيا الاستوائية بنتيجة 3-1 مساء اليوم الأحد بالعاصمة الكاميرونية ياوندي.

وتقدم المنتخب السنغالي أولاً في الدقيقة 28 بواسطة مهاجم نادي ألانياسبور التركي «فامارا دييديهو» بعد تلقيه تمريرة من ساديو ماني الذي شارك رغم تحذير طبيب ليفربول له، بسبب تلك الاصابة التي تعرض لها في الرأس امام منتخب الرأس الأخضر كاب فيردي.

واتسم المنتخب الاستوائي بالتحفظ الدفاعي مع الانطلاق بالمرتدات السريعة عبر ايبان سلفادور المحترف مع فوينلابرادا الاسباني وخوزيت ميراندا ورأس الحربة إيميليو نسوي.

وضاعت العديد من الفرص على السنغال في الشوط الأول، فقد سدد غاناغايي كرة قوية من ركلة حرة فوق مرمى المنتخب الاستوائي في الدقيقة (4).

ووصلت الكرة الى عبدو ديالو الذي تخطى المدافع الغيني وسدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس خيسوس أوونو في الدقيقة 20.

وأثمر الضغط السنغالي عن هدف التقدم بتوقيع فامارا دييديهو بعد مروره من بين المدافعين فور تسلم تمريرة ماني، ليسدد من زاوية ضيقة في الشباك الغينية.

ولم يعد أمام منتخب غينيا الاستوائية الملقب بـ “الرعد الوطني” ما يخسره، وبادر بالهجوم نحو مرمى مندي على نحو أكبر، وكاد سلفادور ان يهز شباك السنغال عندما صوب كرة بعيدة أنقذها حارس تشلسي بقبضتيه في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وعلى عكس المتوقع، استحوذ الغينيون وسيطروا في بداية الشوط الثاني، وهددوا المرمى السنغالي، واحتسب الحكم الجنوب أفريقي ركلة جزاء للإستوائيين بداعي لمسة يد على كوليبالي إلا أنه تراجع عنها بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو في الدقيقة 50.

لكن منتخب غينيا الاستوائية – قاهر الجزائر في دور المجموعات – واصل ضغطه ليدرك هدف التعادل عبر يانيك بوليا بتسديدة خادعة للحارس إدوار ميندي، اثر تمريرة من لاعب مورسيا الاسباني بابلو جانيت في الدقيقة 57. لينهي به الصمود السنغالي الذي استمر ل3 مباريات في دور المجموعات وفي مباراة ثمن النهائي، دون استقبال أي هدف منذ نهائي النسخة السابقة في مصر والذي جاء بقدم الجزائري بغداد بونجاح.

البدلاء كلمة السر في عبور السنغال

استعان المدير الفني لمنتخب السنغال «أليو سيسيه» بدكة البدلاء خلال الشوط الثاني لحل الأزمة التي واجهته حين نجح منتخب غينيا الاستوائية في تعديل النتيجة.

وقرر سيسيه إشراك شيخو كوياتي – لاعب وسط كريستال بالاس الانجليزي -، والمهاجم الخطير اسماعيلا سار – نجم نادي واتفورد الانجليزي.

وبعد ثلاث دقائق من مشاركته منح شيخو كوياتي التفوق مجدداً للسنغال بهز الشباك بلمسة مميزة متابعاً كرة مرتدة من رأس المدافع الإستوائي كارلوس أكابو في الشباك عند الدقيقة 68.

وشدد السنغاليون ضغطهم وتمكنوا من تعزيز النتيجة عندما لعب كوليبالي كرة طويلة الى ظهير نانسي الفرنسي «ساليو سيسه» الذي اخترق ومرر كرة خلفية الى البديل الآخر «إسماعيلا سار» الذي تابع الكرة قوية في المرمى في الدقيقة 79.

بهذه النتيجة، ضربت السنغال موعدًا في نصف النهائي مع بوركينا فاسو في الثاني من فبراير المقبل، في حين تلتقي الكاميرون الدولة المضيفة مع مصر يوم 3 فبراير، من أجل التعرف على هوية طرفي النهائي المقرر له يوم 6 فبراير.