الأخبار الرياضية

الغموض يسيطر على موعد عودة الدوري الجزائري.. وبركاني يُشعل الأوضاع

بات مصير الموسم الكروي الجديد لبطولة الدوري الجزائري غامضًا، في ظل انفجار الوضع الوبائي بشأن تفشي فيروس كورونا.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد أقر بانطلاق الموسم الجديد يوم 28 نوفمبر الجاري، لكن الأوضاع في الجزائر أصبحت صعبة للغاية، بحسب تصريحات “بقط بركاني” عضو اللجنة الوطنية لمتابعة تطورات جائحة فيروس كورونا.

وترغب الفريق الجزائرية في عودة المنافسات الرياضية بعد توقف دام لأكثر من 7 أشهر كاملة، لاسيما أن الموسم الجديد سيكون شاقًا وطويلًا بعد تغيير نظام المنافسة وزيادة عدد الفرق المُتبارية من 16 إلى 20 ناديًا في البطولة.

وأطلق “بقط بركاني”، تصريحات يبدي من خلالها تحفظه على عودة النشاط الكروي في الجزائر يوم 28 نوفمبر، مع تفشي الوباء بشكل ملحوظ، وزيادة أعداد المصابين.

وصرح بركاني عبر القناة الأولى الجزائرية: “الوضع أصبح صعبًا ومقلقًا، وهو ما جعل السلطات تتخذ إجراءات هامة لمواجهة الوباء”.

وأضاف: ” نحن نحب كرة القدم وهي الرياضة رقم واحد بالجزائر، لكن لا نعلم ماذا سيحدث إلى 28 نوفمبر، فالمستشفيات مكتظة ويوجد العديد من المرضى في حالة حرجة، وإذا لم تتحسن الوضعية الصحية، أعتقد أنه يجب عدم المغامرة باستئناف البطولة”.

وتابع بركاني: “هنالك موجة ثانية من الفيروس التي تواجهنا والأمور مقلقة للغاية علينا أن نكون مدركين للحالة التي نعيشها حاليًا”.

وختم: “لقد تم تحديد موعد استئناف البطولة الجزائرية ولكن علينا انتظار تطور الوضع لكي نتمكن من اتخاذ القرار السليم”.

على الجانب الآخر، يتمسك عدد كبير من أندية الدوري الجزائري، بموعد انطلاق البطولة المحلية يوم 28 نوفمبر، مؤكدين أنه لا مجال لتأجيل انطلاقة البطولات المحلية، خاصة مع عودة المسابقات الكروية في كل الدول العربية والأوروبية خلال الفترة الماضية.

وأكد عدد من المسئولين الجزائريين الذين يرغبون في عودة البطولة، أن هناك دورة ودية أقيمت مؤخرًا نظمها نادي مولودية الجزائر في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر، وشاركت فيها 4 فرق وهم (شبيبة القبائل، مولودية الجزائر، أتلتيك بارادو، ونصر حسين داي)، ولعبت فيها أربعة مباريات، وتم تطبيق البروتوكول الصحي وخرج الجميع بحالة جيدة.

اقرأ ايضًا..

مقالات ذات صلة