أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، “أحمد أحمد” عن نيته الترشح بشكل رسمي لولاية ثانية، خلال الانتخابات التي ستقام في شهر مارس القادم بالمغرب.
وأصبح الملغاشي أحمد أحمد، مهددًا بالإيقاف من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لخرقه قواعد الأخلاق، مع إمكانية حظره دوليًا ومنعه من المشاركة في أي نشاط رياضي، حسبما كشفت شبكة “بي بي سي”.
وتصدر الغرفة القضائية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قرارها الرسمي نهاية شهر نوفمبر الجاري، وهو الأمر الذي يهدد ترشح أحمد أحمد لرئاسة الكاف، في حالة صدور قرار بإيقافه ومنعه من العمل الرياضي.
وفي حالة إصدار أي قرارات رسمية بشأن أحمد أحمد، سيكون ترشحه للكاف مستبعدًا، لأنه سيتعين عليها اجتياز اختبار الأهلية لدي الفيفا أولًا، بسبب الاتهامات الموجهة له.
وكشفت بي بي سي أن الاتهامات المتعلقة برئيس الكاف، تتعلق بالاتهامات المثارة حول شركة “تاكتيكال ستيل” الفرنسية المهتمة بتصنيع الأدوات الرياضية والتي يديرها أحد الأصدقاء المقربين من أحمد أحمد.
وقدمت شركة تاكتيكال ستيل الفرنسية عرضا إلى الكاف في عام 2017 لتوريد الأدوات الرياضية إلى الاتحاد القاري بعدما تم إلغاء العقد مع شركة “بوما” الأمر الذي يشير إلى تهمة فساد لرئيس الكاف.
وكانت صفقة بوما بمبلغ 250 ألف دولار فقط، لكن الصفقة التي تم توقيعها مع الشركة الفرنسية تمت مقابل ما يزيد عن مليون دولار، مقابل توريد 22 ألف قطعة بدلًا من 15 ألفًا، وهو ما يضع أحمد أحمد في مأزق شديد، حال ثبوت الاتهامات بشأن الفساد.
وكان أحمد أحمد قد نفي كل تلك الاتهامات، مؤكدًا بأنها “خبيثة وخاطئة”، وأرجع أسباب نشرها إلى التشهير بسمعته دوليًا”.
وفي السادس من يونيو 2019، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على أحمد أحمد في أحد فنادق باريس، للاستماع إلى أقواله من قبل المكتب المركزى لمكافحة الفساد والجرائم المالية.
رئيس الاتحاد الأفريقى تم احتجازه في ذلك الوقت بسبب إلغاء العقد المبرم من جانب “الكاف” والشركة الألمانية المصنعة للمعدات الرياضية “بوما”، لوجود شبهة فساد مالى فى التعاقد لصالح شركة “تاكتيكال ستيل” الفرنسية.
وكان الراحل عمرو فهمي سكرتير عام الكاف السابق، قد قدم بلاغات عديدة بشأن اختيار شركة “تاكتيكال ستيل” الفرنسية، بسبب القرب بين رئيس “الكاف” وأحد قادة الشركة الفرنسية، ورد أحمد أحمد على هذه الاتهامات سابقًا: “جميع القرارات اتخذت جماعية وبشفافية”.
اقرأ ايضًا..
