اصاباتكرة القدم الآسيوية

أخيرًا..عودة الدوري الاماراتي للمحترفين بعد توقف 7 أشهر

يعاود الدوري الإماراتي نشاطه الجمعة بعد توقف دام 7 اشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بإلغاء النسخة الماضية، وسيكون الشارقة مرشحًا للحفاظ على لقبه الذي أحرزه موسم 2018-2019 مع منافسة متوقعة من شباب الأهلي والعين والنصر.

ويفتتح الشارقة حملة الدفاع عن لقبه امام مضيفه الفجيرة الجمعة الذي يشهد أيضًا لقاءات الوصل مع بني ياس، والوحدة مع حتا، والظفرة مع عجمان، وتختتم المرحلة الأولى السبت بمباريات الاتحاد كلباء مع شباب الأهلي، والعين مع خورفكان، والنصر مع الجزيرة.

وكانت نسخة 2019-2020 توقفت في 15 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وقرر الاتحاد الإماراتي للعبة الغائها في 14 يونيو بعد استكمال 19 مرحلة منها، حيث كان شباب الأهلي في الصدارة بفارق ست نقاط عن أقرب مطارديه العين.

وسيبقى تأثير الجائحة العالمية قائمًا في الموسم الجديد حيث ستقام مباريات الدوري وجميع المنافسات بغياب الجمهور حتى اشعار آخر، وسط بروتوكول طبي صارم.

وبموجب البروتوكول لن يتم إلغاء اي مباراة في حال تعرٌّض اللاعبين للاصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث بإمكان الفرق المشاركة الإستعانة بلاعبين بدلاء من فريقي الرديف والشباب، على ان تشمل قائمة الفريق للمباراة 13 لاعبًا على الأقل بينهم حارس مرمى.

كما بدت تداعيات الجائحة واضحة في سوق الانتقالات التي لم تشهد صفقات كبيرة ودفع مبالغ عالية على غرار السنوات الماضية، وكان أبرزها ضم شباب الأهلي للبرازيلي كارلوس ادواردو بعد انتهاء عقده مع الهلال السعودي، والنصر اللاعب ضياء سبع قادمًا من غوانغجو ايفرغراند الصيني ليصبح اول لاعب إسرائيلي في تاريخ البطولة منذ انطلاقها عام 1973.

– منافسة مفتوحة –

وستكون مهمة الشارقة في الأحتفاظ بلقبه صعبة حسب اعتراف مدربه عبد العزيز العنبري الذي قاد فريقه للعودة الى منصة التتويج بعد غياب 23 عامًا.

وقال المدرب الإماراتي الوحيد في النسخة الحالية “هدفنا الأساسي الدفاع عن درع الدوري الذي توجنا به في موسم 2018-2019، كوننا حاملين للقب بعد إلغاء الموسم الماضي، وفي المقابل فان منافسينا أقوياء أيضا وحافظوا على الأستقرار في اجهزتهم الفنية واللاعبين”.

وتابع “دخولنا إلى الدوري كأبطال، يفرض علينا المزيد من التركيز، لأن جميع الفرق التي ستواجهنا ستعمل على تقديم أقصى ما لديها من جهد لتحقيق نتائج إيجابية أمامنا”.

وضم الشارقة صانع الألعاب الدولي خالد باوزير قادمًا من الظفرة واستعاد مهاجمه البرازيلي ويلتون سواريز من الوصل، وأبقى على مواطني الأخير ايغور كورنادو وكايو لوكاس والأوزبكستاني اوتابيك شوكوروف.

وسيكون شباب الأهلي أحد المرشحين للقب بعدما كان قريبًا من أحرازه في الموسم الملغى، وهو يتسلح بمشاركته القوية في دوري ابطال آسيا في سبتمبر الماضي، حيث لم يخسر في ثلاث مباريات خاضها في مجموعته وودع من دور الـ16 بسقوطه امام الأهلي السعودي بركلات الترجيح.

وقال مدربه الإسباني جيرارد ساراغوسا “المشاركة القوية في دوري ابطال آسيا وخوض 4 مباريات قوية أفادتنا كثيراً، وأسهمت في اعداد الفريق للموسم بالشكل المطلوب، والشخصية التي أظهرها اللاعبون تجعلنا متفائلين بتقديم موسم قوي”.

وأضافة إلى ادواردو تعاقد شباب الأهلي مع لاعب آخر من الدوري السعودي هو هيلدون راموس من الرأس الأخضر والقادم من التعاون، وأبقى على الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا والأوزبكستاني عزيزغانييف.

ويبقى العين صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (13) مرشحًا دائمًا رغم أنه لم يعرف الفوز في آخر 5 مباريات رسمية خاضها، بينها 4 في دوري ابطال آسيا وواحدة في كأس الرابطة حين سقط بشكل قاس أمام خورفكان 2-4.

وقلل مدرب العين البرتغالي بيدرو ايمانويل الذي دعم فريقه بصفقة واحدة بالتعاقد مع الأنغولي ويلسون ادواردو من تأثير النتائج الأخيرة، واعداً بتغيير الصورة.

وقال ايمانويل “ندخل الموسم الجديد وندرك جيداً ان الأمر يختلف بالنسبة لنا خصوصًا بعد فترة توقف امتدت لسبعة أشهر، إذ لم تكن الأستعدادات سهلة بالنسبة لنا، حيث بدأنا الأعداد في يوليو، وخضنا عدة حصص تدريبية ضمن مجموعات صغيرة قبل أن نلعب مباريات ودية، ولم نستطع إقامة المعسكر الخارجي، وأنهينا مشاركتنا في دوري ابطال آسيا بعد أن لعبنا أربع مباريات في تسعة أيام، وشخصيا سعيد جداً بمردود عناصر الفريق خلال هذه البطولة”.

وسيكون النصر تحت الأضواء هذا الموسم بعدما دعم صفوفه بصفقات مميزة لنيل اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1986.

وإضافة إلى ضياء سبع، تعاقد النصر مع الدولي الإماراتي الأرجنتنيي الأصل سيباستيان تيغالي قادمًا من الوحدة، والمدافع عبد الرحمن يوسف من الظفرة، ومهاجم الرأس الأخضر ريان مينديش من الشارقة.

وستكون مباراة النصر مع الجزيرة أختباراً جديًا لمدى قدرته بالذهاب بعيدا هذا الموسم، وأن كان ضيفه اكثر المتضررين من الأزمة المالية التي اصابت جميع الأندية ولم يبق الا على أجنبيين هما الجنوب أفريقي تولاني سيريرو والصربي ميلوس كوسانوفيك من أصل أربعة أجانب تسمح بهم لوائح البطولة.

مقالات ذات صلة