اقتصادكرة القدم الآسيوية

الدوري الإنجليزي يلغي حقوق البث مع أكثر الجهات الخارجية تحقيقًا للربح

أضطرت رابطة أندية الدوري الإنجليزي لانهاء عقد قيمته 564 مليون جنيه إسترليني مع الجهة المرخص لها بحقوق بث مسابقة البريميرليج في الصين.

وكانت الصين أكثر مناطق حقوق البث التلفزيوني الخارجية تحقيقا للربح بالنسبة الدوري الإنجليزي، حيث تمّ الاتفاق على صفقة لمدة ثلاثة مواسم في عام 2019، ويُزعم أنّ أسباب إلغاء الاتفاق مالية وليست سياسية.

ووفقًا للتقارير الصحفية الواردة في هذا الشأن، فإن خدمة

وقال الدوري الإنجليزي الممتاز في بيان يوم الخميس الماضي: “الدوري الممتاز يؤكد أنه أنهى اليوم اتفاقياته الخاصة بتغطية الدوري الإنجليزي الممتاز في الصين مع الجهة المرخص لها في تلك المنطقة”.

ولم يقدم الدوري الإنجليزي سببًا لإنهاء الاتفاق بعد موسم واحد فقط من عقد مدته ثلاث سنوات، حيث أضاف البيان: “الدوري الممتاز لن يعلق أكثر على هذه المسألة في هذه المرحلة”.

وخدمة بي بي تي في مملوكة من قبل مجموعة سونينج هولدينجز الصينية، والتي تمتلك أيضاً أحد أكبر الحصص في نادي إنتر ميلانو الإيطالي.

ما سبب فسخ العقد؟ أسباب مالية أم سياسية؟

في الوقت الذي انخفضت فيه قيمة حقوق البث التلفزيوني المحلية للدوري الإنجليزي الممتاز، أصبحت الصين سوق نمو مهمة للغاية لأندية البريميرليج.

شعار الدوري الإنجليزي الممتاز
شعار الدوري الإنجليزي الممتاز

وتمثل صفقة بي بي تي في، نسبة كبيرة من أصل 4 مليارات جنيه إسترليني، كان من المقرر أن تُحصّل بين عامي 2019 و 2022 من حقوق البث التلفزيوني في الخارج، مع الدعم الذي يتلقاه العديد من الأندية الإنجليزية الآن من قبل المستثمرين والرعاة الصينيين.

ويعتبر إنهاء العقد صادم نوعاً ما، في الوقت الذي حرمت فيه جائحة فيروس كورونا المستجد الأندية من مئات الملايين من الجنيهات التي كانت الأندية تربحها من مبيعات التذاكر والإيرادات التجارية. وانهيار هذه الاتفاقية يمثل ضربة مالية كبيرة أخرى.

وذكرت التقارير أنّ انهيار الاتفاق نابع من فشل خدمة البث الصينية في دفع 160 مليون جنيه إسترليني في مارس الماضي، ممّا أدى إلى نزاع قانوني مع الدوري الانجليزي الممتاز.

وعلى الرغم من عرض تمديد الصفقة بموجب شروط جديدة، تشعر خدمة بي بي تي في أنّ المنتج لم يعد يستحق قيمة ما وافقت في البداية على دفعه، وسط تعطل الجداول الزمنية واحتمال وجود مدرجات فارغة.

جدير بالذكر أن هذا القرار يأتي بعد توتر العلاقات بين الصين والمملكة المتحدة بسبب قرار الحكومة البريطانية منع شركة الاتصالات العملاقة هواوي من استخدام شبكة الجيل الخامس “5G” وسط مخاوف أمنية.

مقالات ذات صلة