انعش أستون فيلا آماله فى البقاء بالدوري الانجليزي الممتاز بعدما تغلب على ضيفه ارسنال بهدف “تريزيجيه”، فى المباراة التي جمعتهم مساء اليوم الثلاثاء 21 يوليو 2020، بالجولة الـ37 (قبل الأخيرة) من المسابقة.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 34 نقطة ليصعد للمركز السابع عشر الدوري الإنجليزي، بفارق الأهداف أمام واتفورد، الذي تراجع للمركز الثامن عشر، وخسر أمام مانشستر سيتي صفر / 4 في وقت سابق من اليوم.
في المقابل توقف رصيد ارسنال عند 53 نقطة في المركز العاشر، ليفقد فرصة التأهل للعب في الدوري الأوروبي في الموسم المقبل من الدوري، وتتبقى أمامه فرصة وحيدة هي التتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي حيث يواجه تشيلسي في المباراة النهائية في الأول من أغسطس المقبل.
فرض فريق أستون فيلا سيطرته على مجريات اللقاء منذ بدايته بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات فريق أرسنال الذي تراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي أستون فيلا مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
واستمرت سيطرة أستون فيلا على مجريات اللعب في العشر دقائق الأولى من اللقاء لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى أرسنال، الذي استطاع بمرور الوقت أن يدخل أجواء اللقاء الهجومية ويبادل أستون فيلا للهجمات ولكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وبمرور الوقت استحوذ أرسنال على الكرة بشكل أكبر من أستون فيلا لكنه لم يشكل أي خطورة على مرمى أستون فيلا الذي تراجع لاعبوه للحفاظ على نظافة الشباك، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين حتى جاءت الدقيقة 27 والتي شهدت تسجيل أستون فيلا لهدف التقدم عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزءا أرسنال فشل الجميع في لعبها لتصل إلى محمود حسن تريزيجيه الذي قابلها بتسديدة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء إلى داخل المرمى.
فرض فريق أرسنال سيطرته على مجريات اللعب تماما وتوالت محاولاته الهجومية لإيجاد ثغرة في دفاع أستون فيلا لاستغلالها في خلق خطورة على مرمى أستون فيلا لكنه فشل في ذلك بسبب التمركز الدفاعي الجيد للاعبي أستون فيلا، لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 42 والتي كادت أن تشهد الهدف الثاني لأستون فيلا عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها محمود حسن تريزيجه بضربة رأس لكن إيمليانو مارتينيز حارس أرسنال تصدى لها.
ومن هجمة مرتدة أخرى كاد أستون فيلا أن يضيف الهدف الثاني حيث وصلت إلى جاك جراليش الذي انطلق بها ووصل على حدود منطقة جزاء أرسنال وسدد كرة قوية لكنها علت العارضة.
ومع بداية الشوط الثاني، بادر فريق أستون فيلا بشن هجمات متتالية بحثا عن تسجيل هدف ثاني يؤمن به تقدمه ليضطر فريق أرسنال للتراجع لوسط ملعبه لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس، ولكن الصحوة الهجومية لفريق أستون فيلا لم تستمر لأكثر من دقيقتين ثم استعاد أرسنال صحوته الهجومية وحاصر أستون فيلا في وسط ملعبه.
ومع ذلك لم يكن هناك أي هجمات خطيرة على المرميين، حتى جاءت الدقيقة 56 والتي كادت أن تشهد تسجيل أستون فيلا للهدف الثاني عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزا أرسنال ليبعدها الدفاع قبل أن يعيدها جون ماكجين داخل منطقة الجزاء لتحدث حالة من الارتباك قبل ان تصل الكرة إلى فريدريك جولبيرت الذي قابلها بتسديدة أرضية لكنها اصطدمت بأحد مدافعي أرسنال وتخرج لركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وبمرور الوقت حاصر أرسنال فريق أستون فيلا في وسط ملعبه بحثا عن تسجيل هدف التعادل، في المقابل التزم لاعبو أستون فيلا دفاعيا وأغلقوا كافة الطرق المؤدية لمرماهم مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة
وفي الدقيقة 75 أهدر كينان ديفيس فرصة تسجيل هدف ثاني لأستون فيلا عندما مرر جراليش كرة بينية إليه ليدخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى حيث أصبح في مواجهة مارتنيزي، حارس أرسنال وسدد كرة أرضية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وكاد أرسنال أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 77 عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة جزاء أستون فيلا حيث ارتقى إليها إدوارد نيكيتاه وقابلها بضربة رأس لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيمن وارتدت لتصطدم بجسد مانويل رينا حارس أستون فيلا لكنه تدارك الموقف وأمسك بالكرة.
كثف أرسنال من محاولاته الهجومية لتسجيل هدف التعادل لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي أستون فيلا لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز أستون فيلا 1 / صفر.
