فازت العراق رسمياً بشرف أستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 25) بالإجماع من قبل رؤساء الإتحادات الخليجية وأمناء السر خلال المؤتمر العام للبطولة الذي عقد في فندق الشيراتون بالعاصمة القطرية الدوحة.
وستكون هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها العراق فاعليات بطولة كأس الخليج بعد نسخة عام 1979 في بغداد.
وكان مقررا أن تستضيف العراق خليجي 23 لكن تم سحبها بسبب الحظر المفروض على الكرة العراقية من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، لكن بعد فك الحظر أصبحت العراق جاهزة لإستضافة البطولة.
وعبر عبد الخالق مسعود رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم عن اإتياحه الكبير للثقة التي وضعها رؤساء الإتحادات الخليجية وأمناء السر في البصرة والعراق لتحظى بشرف الإستضافة مؤكدا أن هذا الأمر أسعد جميع العراقيين بلا إستثناء.
أعتبر مسعود فوز العراق بشرف الأستضافة إنجاز كبير للشعب العراقي في جميع محافظات العراق.
وقال مسعود إن الجانب الحكومي متمثلاً في وزارة الشباب والجانب الأمني ممثلاً في وزارة الداخلية تعهداً بتوفير الجانب الأمني لجميع الفرق والجماهير الخليجية وخروج البطولة بأفضل صورة.
وشدد مسعود على أن سحب الأستضافة في السابق كان سببه الرئيسي الحظر المفروض على الكرة العراقية، ولكن الآن الحظر تم رفعه ونقل المباريات حالياً في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 هو بشكل مؤقت وستعود الأمور لنصابها الصحيح وتعود العراق لأستضافة المباريات في التصفيات مرة أخرى.
وأضاف مسعود :”سنضع كُل الجماهير الخليجية على رأسنا ونتمنى تواجد الجميع سواء بالطيران أو عن طريق البحر وأيضا بالبر خاصة الكويتيين الذين بمقدورهم الحضور بالبر عن طريق السيارات وأهلاً وسهلاً بكُل الجماهير والضيوف في العراق “.
من جانبه كشف جاسم الرميحي الأمين العام للأتحاد الخليجي لكرة القدم أن الملف العراقي توافرت فيه كُل الشروط المطلوبة للأستضافة ورفعت الأمانة العامة للأتحاد موافقتها للرؤساء خلال المؤتمر العام أاعتمد المكتب التنفيذي قرار منح الأستضافة للعراق عن جدارة متمنياً أن تنظم البصرة بطولة إستثنائية وتخرج بأفضل صورة.
وقال الرميحي إنه في حال لم تسمح الظروف للعراق بأستضافة البطولة لا قدر الله ،فإن أي دولة من حقها أن تقدم ملف للأستضافة وتكون بديلة للعراق ،وفقا للملف ومطابقة المعايير والشروط الخاصة بالأستضافة.
