اقتصادكرة القدم الإفريقية

بالصور | جمهور الوداد نجا من مأساة حقيقية في ملعب مولاي عبد الله!‎

وقعت العديد من المشاكل قبل وأثناء مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الوداد والترجي بسبب ضعف التنظيم من إدارة الوداد واللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
ملعب مولاي عبد الله لم يكن على درجة عالية من الاستعداد الأمني لاستقبال هذا العدد الضخم من الجماهير الذين توافدوا عليه من الرباط والدار البيضاء لحضور المباراة، إذ وصل عددهم لحوالي 70 ألفًا أو أكثر.
ولم يجد الأمن مفرًا من السماح بدخول عدد هائل من الجماهير ممن لا يحملون تذاكر المباراة، بعدما تجمهورا على بوابات الدخول قبل أن يحطموا بعضها، ما ترتب عليه منع بعض أصحاب التذاكر من الدخول بسبب تأخر وصولهم بعد الإفطار.
السعر الرسمي لتذكرة الدرجة الثانية كان 50 درهمًا مغربيًا، ووصل في السوق السوداء -خارج الملعب- إلى 200 درهم، بينما كان سعر تذكرة الدرجة الثالثة الرسمي 30 درهمًا، ووصل في السوق السوداء إلى 100 درهم.

الوداد كان طلب من الاتحاد الأفريقي تنظيم المباراة بنفسه، ولكن بملعبه المفضل (محمد الخامس) بالدار البيضاء، والذي شهد تتويجه عام 2017 على حساب الأهلي، لكن الكاف أخبر إدارة الوداد أن طلبهم هذا جاء متأخرًا بعد الموعد النهائي لتحديد الملعب.

هناك عدد من جماهير الوداد الذين اشتروا التذاكر من السوق السوداء، قرروا ترك الملعب لعدم وجود أماكن للجلوس أو وضوح الرؤية لمشاهدة المباراة، ما يؤكد أن الملعب الذي يتسع لـ 52 ألف متفرج، حمل فوق طاقته الاستيعابية، ونجا من مأساة حقيقية.

مقالات ذات صلة