اقتصادكرة القدم الأوروبية

انحياز مستفز لريال مدريد وبرشلونة في صفقة السعودية

يدرس الاتحاد الإسباني لكرة القدم إقامة كأس السوبر الإسباني بنظام الدورة الرباعية، بدءًا من الموسم المقبل، على أن يُشارك فيها البطل ووصيفه في بطولتي الدوري والكأس المحليتين.

وطُرحت تلك الفكرة أثناء مناقشات بين الاتحاد الإسباني والاتحاد السعودي للاتفاق على تفاصيل إقامة مباراة كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية، بعدما نجحت فكرة إقامة البطولة خارج الأراضي الإسبانية على ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة المغربية مطلع هذا الموسم.

وقال رئيس الاتحاد الإسباني “لويس روبياليس” في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا المدريدية “نود إقامة كأس سوبر إسبانيا بشكل منتظم في يناير من كل عام بالمملكة العربية السعودية”.

وسبق وتحدث روبياليس في موضوع إقامة البطولة بشكل سنوي خارج إسبانيا خلال شهر فبراير الماضي، قائلاً “ستقام بنظام الدورة الرباعية وستضم البطل ووصيف البطل بكل من الدوري والكأس”.

انحياز مستفز من السعودية للريال والبرسا

لكن الاتفاق المالي المُبرم بين الاتحادين السعودي والإسباني، قوبل بعاصفة من الانتقادات من جانب الصحف الإقليمية، خاصةً صحف الأندلس وفالنسيا، حيث سيضخ المزيد من الأموال لخزائن ريال مدريد وبرشلونة مقارنة بباقي الأندية المشاركة.

وينص الاتفاق الخاص ببطولة موسم 2019/2018 على منح الاتحاد الإسباني مبلغ 30 مليون يورو يُقسمهم لستة ملايين يورو إلى برشلونة ومثلهم إلى ريال مدريد، على أن يحصل أتلتيكو مدريد على مليوني يورو، ويُمنح فالنسيا مليون يورو فقط، بينما يحصل الاتحاد على النسبة الأكبر من المبلغ “15 مليون يورو”!.

وأكدت إذاعة “كوبي” أن السوبر الإسباني سيجمع كل من برشلونة وأتلتيكو مدريد وفالنسيا إضافة إلى ريال مدريد مطلع العام الجديد، قائلة “إذا تمت الموافقة على كافة التفاصيل المالية، سيقام كأس السوبر الإسباني بنظام الدورة المجمعة لمدة 6 سنوات قادمة، والبداية من يناير 2020”.

وبدأ العمل بكأس السوبر الإسباني للمرة الأولى في عام 1982 بين بطلي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، وتقام البطولة بشكل معتاد في الشهر الأول من الموسم الكروي الجديد، ويعد برشلونة البطل القياسي لهذه البطولة برصيد 13 تتويج مقابل 10 تتويجات لريال مدريد.

وتُوج برشلونة بالنسخة الماضية من البطولة على ملعب نادي اتحاد طنجة المغربي، حين هزم إشبيلية بنتيجة 1/2، وكانت تلك المرة الأولى التي تقام فيها المباراة خارج الأراضي الإسبانية، وهو الأمر لاقى معارضة من جمهور كرة القدم في إسبانيا.

مقالات ذات صلة