اقتصادكرة القدم اللاتينيةوكلاء اللاعبين

تحقيق ضد مارادونا بسبب تأييد مادورو وانتقاد ترامب

قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم فتح تحقيق ضد دييجو مارادونا -مدرب نادي دورادوس دي سينالوا- الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية المكسيكي حاليًا، بسبب تصريحات مؤيدة لرئيس فنزويلا “نيكولاس مادورو”، ولتوجيهه انتقادات ضد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.

ووجه مارادونا انتقادات لترامب عقب فوز فريقه الأحد على تامبيكو، في الوقت الذي أهدى فيه الانتصار في اللقاء إلى مادورو الذي تعاني بلاده أزمة سياسية واقتصادية عميقة تفاقمت في يناير الماضي بعدما حلف اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة فاز بها في انتخابات وصفت بأنها “مزورة”.

وأوضح الاتحاد المكسيكي لكرة القدم في بيان صد الثلاثاء أنه “تم فتح تحقيق بسبب شبهة انتهاك للوائح الأخلاقيات للاتحاد على خلفية التصريحات التي ذكرت في مؤتمر صحفي عقب المباراة التي أقيمت في 31 مارس.

وتحظر قوانين الأخلاقيات بالاتحاد على كافة أعضائه الإدلاء بتعليقات سياسية في أي حدث رياضي مكسيكي ، لكن المدرب الأرجنتيني قرر في بداية المؤتمر الصحفي الذي قدمه عقب انتهاء مباراة فريقه اهداء فوز فريقه لرئيس فنزويلا.

وقال مارادونا : “أود أن أهدي الفوز لنيكولاس مادورو وكل فنزويلا التي تعاني بسبب الأمريكيين الذين يعتقدون أنهم شرطيو العالم، فقط لأن لديهم أكبر قنبلة على الأرض يعتقدون أنهم يستطيعون دهسنا، لكن هذا لن يحدث معنا، فلن يستطيع هذا الطاغية الذي عينوه رئيسا (ترامب) أن يشترينا”.

ويحتل دورادوس المركز الرابع في جدول ترتيب دوري الدرجة الثانية برصيد 18 نقطة بفارق 8 نقاط عن أتلتيكو سان لويس المتصدر، لكن يبقى دورادوس من الأندية المرشحة للعب مباريات فاصلة للتأهل إلى الدوري الممتاز، حيث تلعب دورة مصغرة بين أول 8 أندية في المسابقة التي تضم 15 ناديًا.

ويسير دورادوس بخطى ثابته نحو الاحتفاظ بموقعه بين أندية الصدارة، حيث حقق أربع انتصارات في الجولات الست الماضية، وسقط في فخ التعادل مرتين.

مقالات ذات صلة