انتصرت إدارة النادي الأهلي في الدعوة القضائية المقدمة أمام محكمة التحكيم الرياضية الدولية في سويسرا ضد اللاعب الدولي الإفواري السابق “سليماني كوليبالي”.
وانتقل بذلك مصطلح أو شعار الأهلي يحكم من المحلية إلى العالمية في غضون أسبوع واحد بعد اسقاط إدارة محمود الخطيب لإدارة بيراميدز المتمثلة في تركي آل الشيخ في فضية مباراة الكأس الشهيرة التي تأجلت لأجل غير مسمى رغمًا عن آل الشيخ.
الفيفا
لم تنصف لجنة التأديب في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إدارة النادي الأهلي أمام وكيل أعمال سليماني كوليبالي، بتعليق الملف بعدما ادعى اللاعب تعرضه للانتهاك الأدبي والديني من قبل الجهاز الفني والإداري ولاعبي الأهلي.
لكن المحكمة الرياضية الدولية حكمت برفض استئناف سليماني كوليبالي ضد شكوى الأهلي، واعتمدت قرار تغريمه مبلغ مليون و436 ألف دولار سيذهب بشكل كامل إلى خزينة النادي الأهلي المصري، ليعوضه عن انفاقه ببذخ خلال الميركاتو الشتوي الماضي.
وهرب كوليبالي من القاهرة مطلع شهر مايو 2017 لأسباب مجهولة، على الرغم من أنه كان نجم الأهلي الأول آنذاك بتسجيله لـ 6 أهداف في 9 مباريات بالدوري المحلي.
وحاول صاحب الـ 24 عامًا تبرير موقفه عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قائلاً أنه غادر إلى لندن لأسباب دينية، حيث كان يُجبر على السجود مع لاعبي الأهلي بعد إحراز الأهداف – حساب قوله -.
وحصل كوليبالي على دعم من الفيفا مطلع الموسم الحالي 2019/2018، حيث سمح له بالانضمام لنادي باتريك ثيستل الناشاط في دوري الدرجة الثانية الاسكتلندي، يوم 21 أغسطس 2018، ما دفع الممثل القانوني للنادي الأهلي في سويسرا نحو الضغط على المحكمة الرياضية للبت في القضية مطلع هذا العام.
ويستمر عقد كوليبالي مع ناديه الاسكتلندي حتى نهاية شهر مايو المقبل، ولم يسجل اللاعب أي هدف في 4 مباريات لعبهم بالدوري والكأس حتى الآن.
