كشف رئيس نادي الزمالك “مرتضى منصور” عن حسرته لتخلي رجل الأعمال السعودي “تركي آل الشيخ” عن العمل الرياضي في مصر، وانتقاله إلى الدوري الإسباني الدرجة الثانية “سيجوندا” لإمتلاك نادي ألميريا، موجهًا اتهامًا إلى “محمود الخطيب” ومجلس إدارة النادي الأهلي، بالتسبب في رحيل تركي آل الشيخ بعد الأسلوب الذي عاملوه به.
وتحدث مرتضى منصور، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في مكالمة هاتفية تجاوزت الـ 65 دقيقة، أثناء برنامج الزمالك اليوم الذي يبث على شاشة قناة الحدث.
وقال “تركي آل الشيخ اكتشف أن إدارة الأهلي عصابة ومجموعة لصوص أموال وساعات، تركي آل الشيخ كاسر عين مجلس محمود الخطيب، قام بتصويرهم ولديه أدلة على أخذهم لساعات باهظة الثمن، لأن تركي رجل محترم لم يستمر معهم”.وتحسر مرتضى منصور قائلاً “التصرفات غير المسؤولة من إدارة الأهلي بالاعتداء على تركي آل الشيخ بشتمه والتقليل منه، تسبب في رحيله عن مصر، رغم أنه جاء إلى مصر ويحمل الخير للنادي الأهلي الذي تعلق به قلبه، إلا أنه هرب منكم دون بسبب أسلوبكم”.
وفي نفس توقيت تصريحات مرتضى منصور عن حسرته برحيل تركي آل الشيخ، شكا الثنائي “محمود عبد الرحيم جنش وطارق حامد” مجلس إدارة الزمالك إلى الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم تحصلهم على مستحقاتهم المالية، ومقدم عقودهم للموسم الجديد 2020/2019.
وسبق للمستشار تركي آل الشيخ وأكد خلال حوار خص به برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر، أنه جلب نصف تشكيلة نادي الزمالك الحلية، ومن بينهم المهاجم الدولي المغربي خالد بوطيب ولاعب الوسط الدولي التونسي فرجاني ساسي.
ومنذ رحيل تركي آل الشيخ عن مصر، وتفاقمت مشاكل لزمالك المادية ليواجه العديد من الأزمات، وكانت أول أزمة عدم قدرة مرتضى منصور على تمديد عقد المدير الفني السويسري “كريستيان جروس” مطلع شهر يونيه الماضي، رغم مطالبات الجماهير بالإبقاء عليه، بعدما قادهم لتحقيق أول تتويج قاري منذ عام 2003 بالظفر بكأس الكونفدرالية على حساب نهضة بركان المغربي، ولكونه أنجح مدير فني تولى مسؤولية تدريب الزمالك منذ إقالة مرتضى منصور للمدرب البرتغالي الشهير جوزفالدو فيريرا عام 2015.
وعادت الأزمات لتضرب الزمالك مع بداية شهر أكتوبر بمطالبة كل من محمود جنش وطارق حامد بمقدمات عقودهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي كما سبق وذكرنا.
وكان رئيس هيئة الترفيه السعودية قرر التخلي عن ملكيته لنادي بيراميدز المصري عقب انتهاء موسم 2019/2018، بعدما جعله في غضون 6 أشهر، منافسًا رئيسيًا على لقب الدوري المصري الممتاز أمام الأهلي والزمالك، وممثلاً لمصر في بطولة الكونفدرالية الأفريقية، التي تجاوز في دورها التمهيدي أحد عمالقة الدوري الجزائري “شباب بلوزداد” بهدفين لهدف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
