ما هي البصمة الكربونية المحايدة التي ستطبق في مونديال قطر 2022؟
أعلن وزير البيئة القطري محمد بن عبدالله الرميحي أن بلاده تعتزم تنظيم كأس العالم 2022 في كرة القدم بـ “بصمة كربونية محايدة”، تهدف إلى احترام معايير الحفاظ على البيئة في المشاريع الضخمة التي تنجزها.
وقال الرميحي في تصريحات أمام “قمة الاستضافة” في الدوحة، إن “اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم تعمل على التخطيط لتنظيم كأس العالم 2022 ببصمة كربونية محايدة”.
والبصمة الكربونية هي كمية انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن نشاطات أفراد أو منظمات أو مجتمعات معينة. و”التحييد” في مجال البصمة يعني ضمان ألا تؤثر النشاطات المذكورة سلبًا على المناخ.
وأوضح الوزير أن المشاريع التي تقوم قطر بتنفيذها، تلتزم بمعايير احترام البيئة، إضافة الى المعايير التي يتطلبها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال مسؤولون قطريون في تصريحات سابقة إن البلاد تنفق نحو 500 مليون دولار أسبوعيا على تحضيرات استضافة المونديال للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يشمل أعماء إنشاء أو تأهيل ثمانية ملاعب استضافة المباريات، إضافة لمشاريع بنى تحتية ضخمة.