سوق الانتقالات

بعد سهرة البوكر..بيكيه يستعيد رشده ويتذكر مفاوضات باريس!

استفاق مدافع برشلونة “جيرارد بيكيه” من سهرة البوكر التي جمعته بزميله في النادي “آرتورو فيدال” بعد مباراة ريال بيتس في الدوري، وتطرق للتحدث عن المسألة التي شغلت الشارع الرياضي في أوروبا على مدار اليومين الماضيين حول عودة زميلة السابق؛ نيمار جونيور، إلى ملعب كامب نو قبل اليوم الأخير من الميركاتو الصيفي الحالي “الديدلاين”.

جيرارد بيكيه مدافع برشلونة، قال بعد أن ربح 500 ألف يورو من البوكر رفقة فيدال، بإنه لا يستطيع التحكم في عودة نيمار إلى برشلونة هذا الصيف، فالموضوع بأكمله في يد أصحاب القرار.

ويريد المهاجم البرازيلي ترك باريس سان جيرمان، وقد تم ربطه بالعودة إلى برشلونة بعد عامين من انتقاله القياسي العالمي البالغ 222 مليون يورو.

برز ريال مدريد أيضًا كوجهة محتملة لنيمار قبل أن تُغلق نافذة الانتقالات في 2 سبتمبر، لكن قلب دفاع البلوجرانا بيكيه سيكون سعيدًا إذا عاد اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا إلى كامب نو في الوقت المناسب.

وقال بيكيه لإذاعة “لا 1” الإسبانية: “بالطبع نود منه العودة. لكن هذا شيء لا يمكننا التحكم فيه، سنتركه في أيدي من يقررون [هذه الأشياء] وسنرى ما سيحدث في غضون أيام قليلة”.

نيمار -الذي غاب عن بطولة كوبا أميركا 2019 بسبب إصابة في الكاحل- لم يظهر هذا الموسم مع فريقه باريس سان جيرمان -بطل الدوري الفرنسي- سوى في التدريبات، وسط تكهنات مستمرة بشأن مستقبله.

وطالت سهام النقد المهاجم البرازيلي من قبل مشجعي باريس سان جيرمان خلال مباراة الفريق ضد نيم يوم 11 أغسطس الجاري، حيث رُفعت لافتات تهاجمه بسبب رغبته في مغادرة العاصمة الفرنسية.

وأضاف بيكيه خلال حديثه مع لا 1: “لقد فكر كثيرًا في كل شيء وقام بكل شيء بشكل صحيح”.

ويثق برشلونة من إنهاء صفقة نجمهم السابق، بعد تقدم المحادثات المباشرة مع باريس سان جيرمان بشكل إيجابي في باريس ليلة أمس الثلاثاء.

وقدم أبطال الدوري الإسباني عرضًا قيمته 160 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت للبرازيلي، يتم دفعها على ثلاث دفعات من أجل مواكبة قواعد اللعب المالي النظيف.

ومع ذلك، فإن باريس سان جيرمان حريص على إشراك البرتغالي نيلسون سيميدو مدافع الفريق الكتالوني في الصفقة، إلى جانب مبلغ قدره 100 مليون يورو.

وتفضل إدارة برشلونة عدم إدخال أي من أعضاء الفريق الحاليين في الصفقة، لكنهم متفائلون بأن الصفقة قد تكون وشيكة الحدوث في غضون ساعات بدلاً من أيام.

مقالات ذات صلة