قال المدافع الدولي الفرنسي “لوران كوسيلني” أنه مُمتن للفترة التي قضاها مع آرسنال، مستغلاً الفرصة لتوضيح حكاية إجباره من إدارة النادي على الانتقال لصفوف بوردو هذا الصيف.
اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا أكمل عودته إلى الدوري الفرنسي (ليج آ) منتصف الأسبوع الماضي، بعد أن رفض السفر مع فريق المدرب “أوناي إيمري” في جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد.
وتعتقد وسائل الإعلام البريطانية أن تجريد كوسيلني من شارة قيادة آرسنال، ومطالبته بتقليص راتبه الأسبوعي، كانت الأسباب الرئيسية التي أدت لرحيله.
وعلق كوسيلني على تلك التقارير، قائلاً أنه اعتزم الرحيل عن آرسنال قبل أشهر.
وقال اللاعب عبر حسابه الرسمي على موقع إنستاجرام “عدت إلى بوردو بعد تسع سنوات قضيتها في آرسنال. اتخذت قرار المغادرة. أمضيت سنوات رائعة مع هذا النادي، كبرت وتطورت وتعلمت خلال التسع سنوات، وهذه التجربة جعلتني اللاعب الذي أنا عليه اليوم”.
وأوضح “ناقشت قرار المغادرة منذ أشهر مع إدارة آرسنال وزملائي في الفريق والمدير الفني، القرار كان مدروسًا، وأرى أن رحيلي بمثابة نقطة التحول الجديدة في حياتي كلاعب، وأيضًا في حياتي كرجل وكمسؤول عن عائلة”.
وأتم بقوله “آمل أن يتفهم جمهور آرسنال ما حدث، لا يمكنني أن أكون ممتنًا بما يكفي لكل هذه السنوات التي قضيتها مع النادي، أنا على دراية بكل ما منحني النادي وأنصاره لي، لكن حان الوقت كي أعود إلى المنزل، وقد عدت إلى بوردو بكامل إرادتي، وهذا تحد جديد، وأتحمل نتائج القرار”.
ودفع نادي بوردو حوالي خمسة ملايين جنيه إسترليني من أجل التعاقد مع لوران كوسيلني.
وقامت إدارة آرسنال بإضافة ثلاثة ملايين جنيه إسترليني على هذا المبلغ لشراء البرازيلي دافيد لويز من تشيلسي لتعويض كوسيلني.
