سوق الانتقالات

الكشف عن تفاصيل محاولة آرسنال الشهيرة لضم لويس سواريز

كشف المسؤول السابق عن التعاقدات في آرسنال ‘ديك لو’ عن حقيقة محاولات المدفعجية التوقيع مع المهاجم الدولي الأوروجوياني “لويس سواريز” أثناء تواجده مع ليڤربول في عام 2013.

وأعلن ليفربول تلقيه لعرض بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني بالإضافة لجنيه إسترليني كإضافات، من نادي آرسنال، لكن كما أوضح ‘ديك لو’، أن الأمر لم يكن واضحًا تمامًا.

هل كان آرسنال على وشك التعاقد مع لويس سواريز؟ خمسة أشياء أساسية يجب معرفتها:

1- وقع ليفربول مع سواريز من أياكس أمستردام الهولندي مقابل 22.8 مليون جنيه إسترليني في الميركاتو الشتوي، يناير عام 2011.

2- سجل لويس سواريز 82 هدفًا خلال الفترة التي قضاها على ملعب آنفيلد روود (2011-2014).

3- يوجد بند في عقد لويس سواريز، يُجبر إدارة ليفربول على إعلامه بأي عرض يتلقاه يتجاوز حاجز الـ 40 مليون جنيه إسترليني وهو ما توفر في عرض آرسنال.

4- قدم آرسنال عرضًا بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى جنيه إسترليني واحد في الميركاتو الصيفي 2013 مما أغضب إدارة ليفربول، بما أن المدفعجية أحد منافسيه الرئيسيين على المراكز المتقدمة.

5- تم بيع لويس سواريز إلى برشلونة بعد عام واحد من هذه الحادثة، في صفقة كلفت خزينة العملاق الكتالوني مبلغ 75 مليون جنيه إسترليني.

كيف صد ليفربول عرض آرسنال؟

لم يكن بند إعلام لويس سواريز بأي عرض يتلقاه يتجاوز الـ 40 مليون جنيه إسترليني، شرطًا جزائيًا للخروج بل كان مجرد نقطة يجب على سواريز الإطلاع عليها فقط لا غير.

في ربيع عام 2013، أصبح من المعروف أن لويس سواريز يريد مغادرة أنفيلد روود بسبب مشاكله العالقة مع رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة المرتبطة بعنصريته وشغبه، وكان آرسنال على علم بنيته في الرحيل، وأكد ‘لو’ أن العرض المقدم من آرسنال كان لبدء المفاوضات مع ليفربول ليس أكثر.

وقال ‘ديك لو’ في تصريحات لموقع Goal النسخة البريطانية “في ربيع ذلك العام، وصلتنا أخبار بأن سواريز يريد الخروج من ليفربول”.

وأردف: “لقد حصلنا على معلومات أوضحت لنا ما تم التفاوض عليه بين ليفربول واللاعب، وفي محادثاتنا الداخلية، قررنا أن البند يُعتبر بلا معنى، وأنه لم يكن شرطًا جزائيًا، ولن يُلزم ليڤربول على القيام بأي شيء بإستثناء إجراء محادثة”.

وواصل: “كل من وافق على هذا البند (ممثلو سواريز)؛ لم يكن ذكيًا لأنه لم يكن شرطًا جزائيًا أبدًا. ما كان موجودًا، مجرد إلزامًا بمناقشة العرض في حالة استيفاء الحد الأدنى، وهو 40 مليون جنيه إسترليني”.

واعترف مسؤول آرسنال السابق “لم نكن نعرف ماذا سيقولون إذا تلقوا عرضًا بهذه القيمة. كانوا سيقولون: هذا لا يتجاوز الـ40 مليون باوند، كان من الممكن أن نقدم 45 مليونًا، لكن النقطة الأساسية هنا: هي أننا عرفنا أنه لم يكن هناك شرطًا جزائيًا”.

وأكمل حديثه في تلك النقطة “إذًا، لم يكن هناك أبدًا عرض بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلي باوند واحد، بل كان مجرد بداية للمفاوضات.

مالك ليڤربول جون هنري لم يستجب جيدًا، وقام بالرد الشهير: “ماذا يدخنون في الإمارات؟”.

في الواقع، حاول سواريز اجبار الريدز على الانتقال إلى شمال لندن، لكن طبيعة عرض آرسنال يبدو أنها جعلت مالك ليڤربول أكثر إصرارًا على الإبقاء على الأوروجواياني.

كما أوضح ‘لو’ أن العرض كان يهدف فقط إلى بدء المحادثات بين الطرفين، وليس المقصود أن يؤخذ كعرض جاد في حد ذاته.

قال: “لقد عرفنا أنه يتعين علينا تجاوز حد (رقم) معين (الـ40 مليون جنيه إسترليني)؛ لذا قررنا رمي (إضافة) مليون جنيه إسترليني أخرى. كان بإمكاننا إضافة 50 مليونًا أو 500 ألف، لكن هذا لن يحدث فرقًا في المفاوضات النهائية”.

وأكد: “كان العرض مجرد حافز. ليفربول أراد أن يخرج بصفقة كبيرة وهذا جيد. عندما تلقوا عرضنا قاموا بنشره على الفور”.

واختتم: “أعتقد أن چون هنري أراد أن يعرف ما الذي كنا ندخنه، الأمر الذي اعتقدت أنه كان نوع من قلة الاحترام. لقد كان لديه بعض الوقت لأنه كان يستعد لخسارة نجمه. لقد كانت طريقة جيدة لصرف الانتباه”.

في النهاية، اختار سواريز البقاء في ليفربول لموسم آخر للمنافسة على لقب البريميرليج أمام مانشستر سيتي، قبل أن يحزم حقائبه للانتقال إلى إسبانيا في صيف 2014، الذي شهد إيقافه من الفيفا لمدة شهرين عن ممارسة أي نشاط رياضي إثر العضة الشهيرة لجورجيو كيليني في مجموعات كأس العالم بالبرازيل.

وتوج لويس سواريز بأربعة ألقاب للدوري الإسباني “لا ليجا”، ولقب لدوري أبطال أوروبا عام 2015 في برلين، وأربعة ألقاب أخرى لكأس ملك إسبانيا، بالإضافة لكأس العالم للأندية.

مقالات ذات صلة