المحترفين العربانتقالات الميركاتو الصيفيسوق الانتقالاتصفقات محتملة

مستقبل أزارو مع الأهلي تحت رحمة الاتحاد المصري

يعيش هداف الدوري المصري الممتاز الموسم الماضي “وليد أزارو” حالة فراغ واضحة منذ بداية العام الجديد، هي الأطول منذ إلتحاقه بالأهلي في الميركاتو الصيفي 2017 بحوالي مليون و300 ألف دولار من نادي الدفاع الحسني الجديدي.

وليد أزارو يغيب عن الملاعب منذ يوم الرابع من يناير الماضي بسبب إصابة تعرض لها مع الأهلي في الشوط الأول من مباراة بيراميدز بالجولة الثامنة من الدوري المصري الممتاز.

وتسببت إصابته في تراجع مستوى العروض المقدمة له على مدار سوق الانتقالات الشتوية في ميركاتو يناير، وبالتالي تأجيل تمديد عقده مع الأهلي، لعدم ثقة الإدارة الفنية في قدرة اللاعب على استعادة مستواه الحقيقي، وإذا ما كانت أيامه الذهبية مع كرة القدم المصرية قد ولت.

الاتحاد المصري

ظهرت مشكلة جديدة لوليد أزارو جعلت مستقبله مع الأهلي موضع شك، تتعلق بتأخر حسم ملف تحويل لاعبي شمال أفريقيا إلى لاعبين محليين في مصر بدلاً من معاملتهم معاملة الأجانب، وهو القانون الذي صدق عليه الاتحاد التونسي لكرة القدم في وقت سابق من العام الماضي، ما ساعد أندية الدوري على إبرام عدد كبير من الصفقات من الدوريات المجاورة.

وانتشر خبر في الصحف المصرية اليوم الأحد، يؤكد أن حال تطبيق قرار معاملة لاعبي شمال أفريقيا على أنهم لاعبين مصريين من قبل الاتحاد المصري للعبة، فإن الأهلي سيسعى نحو تمديد عقد أزارو وجلب لاعب وسط ومهاجم آخر من شمال أفريقيا خلال الميركاتو الصيفي.

أما لو رفض الاتحاد المصري لكرة القدم مشروع تحويل اللاعب الشمال أفريقي إلى لاعب محلي، فستقوم إدارة الأهلي بالتفريط في أزارو، كي يفسح رحيله المجال أمام انضمام لاعب أجنبي جديد، وتوفير بديل محلي مناسب لمنطقة الوسط الإرتكاز سيكون بنسبة كبيرة – كما نشرنا يوم أمس السبت – لاعب وسط الإسماعيلي الشاب “محمود متولي”.

وكان وليد أزارو سجل 18 هدفًا في الدوري المصري الموسم الماضي، وأحرز هدف التتويج بلقب كأس السوبر المصري، وسجل أيضًا في كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا.

لكن الإصابات المتكررة منذ شهر مايو 2018 حتى الآن أدت إلى تراجع حصيلته التهديفية على كافة الأصعدة، إذ اكتفى بهدفين فقط في 10 مباريات بالدوري المصري الممتاز هذا الموسم.

كما تراجعت شعبية صاحب الـ 22 عامًا بين جماهير الأهلي بسبب مدة غيابه الطويلة منذ بداية العام الحالي، فضلاً عن التصرف غير اللائق الذي بدر منه في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي والذي كلفه الإيقاف ومن ثم ضياع اللقب الغائب عن خزائن القلعة الحمراء منذ عام 2013.

مقالات ذات صلة