اقتصادالمحترفين العربكرة القدم الإفريقية

عمرو الجنايني يمتص غضب محمد صلاح بخطوة جريئة

أكد الرئيس المؤقت للاتحاد المصري لكرة القدم “عمرو الجنايني” فتح مسؤولي الاتحاد لتحقيق رسمي في ضياع صوت مصر على نجم ليفربول والمنتخب المصري “محمد صلاح” في استفتاء أفضل لاعب في العالم لعام 2019 من الفيفا.

ورفض الجنايني أن يَمر الموضوع مرور الكرام دون عقاب، مؤكدًا أن الهدف من فتح التحقيق هو معرفة سبب الخطأ الإداري في الإجراءات والذي أدى لاستبعاد صوت مصر من استفتاء الفيفا.

وأشار عمرو الجنايني إلى أن الخطأ يبدو غير مقصودًا، حيث لم تكن أمور الاتحاد المصري مستقرة خلال فترة التصويت السابقة، فلم تتسلم اللجنة التي يرأسها مهام إدارة الاتحاد إلا بعد بدء الاستفتاء، فضلاً عن أن الصوت المستبعد كان بكل تأكيد من نصيب محمد صلاح.

وقال في بيان نشره المكتب الإعلامي للاتحاد المصري: “مسؤولو الاتحاد يستهدفون من التحقيقات، معرفة الخلل لعلاجه وتصويبه وضمان عدم تكراره وتحديد المتسبب رغم يقينه بأنه لم يكن مقصودًا”.

وأكد رئيس الاتحاد المصري على أن الاتحاد يحمل كل التقدير والاحترام لكل لاعبي مصر وسفرائها في الخارج ، ومن هذا المنطلق فقد أجرى اتصالا هاتفيا بمحمد صلاح للتأكيد على دعم الاتحاد المصري له ودعم كل المحترفين ولاعبي مصر بصفة عامة.

وعبر محمد صلاح عن غضبه الشديد بحذف كلمة “لاعب كرة قدم في منتخب مصر” من المساحة التعريفية بحسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “بايو”.

وأثار صلاح بهذا التصرف جدلاً واسعًا في الشارع الرياضي المصري والعربي، حيث اكتفى بكلمة “لاعب كرة قدم في ليفربول”.

وفتح رواد مواقع التواصل الاجتماعي النار على محمد صلاح لتنصله من بلده.

لكن صلاح حاول التقليل من تلك الانتقادات، وخرج بتصريح مقتضب على تويتر وإنستاجرام قال فيه “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا”.

ونشر محمد صلاح صورته بالعلم القديم لمصر في فترة حرب أكتوبر 1973 على إنستاجرام مصحوبًا بعبارة “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا”.

مقالات ذات صلة