يبدو أن نادي برشلونة سيكمل موسمه بعيداً عن موطنه الأصلي كامب نو، رغم التفاؤل الذي أبداه رئيس النادي، خوان لابورتا، سابقاً والتي كانت تشير إلى عودة الفريق في مارس المقبل.
وبحسب ما ذكرته شبكة “ESPN”، تبين أن إدارة النادي الكتالوني بدأت بالفعل في وضع خطط داخلية للتعامل مع إمكانية تأجيل العودة إلى معقل الفريق التاريخي لموسم إضافي كامل.
ويقع السبب في ذلك هو أن الأعمال على المدرج الثاني تتطلب مزيداً من الجهد والوقت أكثر مما كان مُخططًا له في البداية. وحتى الآن، لم تبدأ أعمال تركيب العشب الجديد الذي من المتوقع أن يستغرق ثلاثة أشهر ليصبح جاهزًا لاستضافة المباريات على أعلى مستوى.
بالإضافة إلى ذلك، تمنع قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأندية من تغيير ملاعبها خلال الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، مما يعني أن برشلونة لن يستطيع العودة لملعبه التاريخي إذا تمكن الفريق من التقدم إلى الدور المقبل، حيث سيكون مجبراً على مواصلة خوض مبارياته في ملعب مونتجويك الأولمبي حتى نهاية مشواره في البطولة.
وبهذا يواصل العملاق الكتالوني رحلته في ملعبه المؤقت، حيث يستضيف جماهيره البالغ عددها 55 ألف متفرج في المدرجات التاريخية لملعب مونتجويك، الذي شهد دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، في انتظار العودة المرتقبة إلى معقله الأسطوري المجدد، والذي سيكون عند اكتماله أحد أحدث وأفخم الملاعب في العالم.
