انتقالات المدربينسوق الانتقالات

عودة صادمة تنتظر عشاق جوزيه مورينيو

يُحضر جوزيه مورينيو نفسه لتسجيل عودة صادمة إلى عالم التدريب بتولي تدريب نادي فالنسيا خلفًا للمدرب الإسباني “مارسيلينو جارسيا تورال” الذي اصطدم بمجلس إدارة النادي مؤخرًا.

ولن يضيع فالنسيا وقتًا للبحث عن بديل لمارسيلينو في ظل وجود جوزيه مورينيو الغائب عن أضواء الشهرة منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد بمنتصف شهر ديسمبر 2018 لتدني النتائج المحلية.

وتلقى مورينيو العديد من العروض الجادة للعودة إلى العمل هذا الصيف، من بينهم عرض صيني خيالي بعد لقاءه بمالك مجموعة إيفرجراند الصينية بالعاصمة الإنجليزية لندن خلال شهر أبريل الماضي، وصلت قيمته لـ 100 مليون يورو في ثلاثة مواسم بالإضافة إلى بعض الحوافز، غير أن “السبيشيال وان” رفض حسب تأكيدات قناة سكاي سبورتس البريطانية يوم السابع من يوليو، مفضلاً انتظار الفرصة المناسبة.

ووفقًا لصحيفة ليبرتاد الإسبانية، تعتقد إدارة نادي  فالنسيا أن بإمكانها إغراء جوزيه مورينيو بالعودة إلى إسبانيا للمنافسة على لقب الدوري المحلي أمام برشلونة وريال مدريد، كما أن الخفافيش سيشاركون الموسم المقبل بدوري أبطال أوروبا بعد تمكنهم من خطف المركز الرابع في الردهات الأخيرة من الموسم الماضي أمام خيتافي.

وفي نفس اليوم الذي ترددت فيه أنباء حول إمكانية رحيل مارسيلينو عن تدريب فالنسيا، ليلة أمس الثلاثاء، قال جوزيه مورينيو في تصريحات لقناة سكاي سبورتس البريطانية بأنه جاهز للعودة لعدم شعوره بالمتعة الحقيقية منذ توقفه عن التدريب منذ ثمانية أشهر.

وقال مورينيو للقناة الإنجليزية الشهيرة “أخبرني أصدقائي أن أستمتع بوقتي، وأن أستمتع بشهر يوليو، وأن أستمتع بشهر أغسطس، وأن أستمتع بما لم أحظ به مطلقًا. بصراحة لا أستطيع الاستمتع، أنا لست سعيدًا بما يكفي للاستمتاع”.

وأضاف مورينيو “أفتقد كرة القدم، لدي رغبة عارمة للعودة، هناك حل وسط وسط مع نفسي ومع أناس يحبونني، ومع الكثير من المشجعين لي حول العالم، والكثير من النادي الذين ألهمتهم، Ze يجب أن يكون Ze و Ze حتى آخر يوم، لكنني لا أرى اليوم الأخير لأن خطوتي التالية ستكون بمثابة البداية”.

وأتم الرجل الخاص حديثه “يجب أن أتحلى بالصبر وأنتظر الفرصة المناسبة. الفرصة المناسبة هي واحدة بنفس الحجم ونفس المستوى الذي يناسبني كمدير فني”.

وظل فالنسيا دون أي لقب لمدة 15 عامًا حتى انتزع كأس ملك إسبانيا (كوبا ديل ريه) في الموسم الماضي من فك الأسد “برشلونة” في المباراة النهائية، لكنه لا يزال بعيد كل البُعد عن منافسة قطبي الكرة الإسبانية على لقب الليجا منذ عام 2004 عندما توُج به رفقة عدو مورينيو اللدود “رافائيل بينيتيز”.

مقالات ذات صلة