وقع لاعب الوسط الدولي البرازيلي السابق “فرناندو فرانشيسكو ريجيس” مع إشبيلية بداية هذا الأسبوع، قادمًا من العملاق التركي “جالاطا سراي”، ليعود إلى أضواء الشهرة من جديد، حيث قضى ثلاثة موسم ناجحة مع مانشستر سيتي بين عامي 2014 إلى 2017.
فرناندو /31 عامًا/ الذي لعب لبورتو لمدة ستة مواسم متتالية، تعرض للتهميش في الموسم الأول لبيب جوارديولا مع مانشستر سيتي، حيث اكتفى بإشراكه في 15 مباراة بالدوري المحلي معظهم جاء من على دكة البدلاء.
ولعب فرناندو الأدوار الأولى مع السيتيزينس في عهد المدرب التشيلي “مانويل بيلجريني” على الصعيدين المحلي والقاري وساهم في الترشح إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 قبل أن يخسر الفريق أمام ريال مدريد بهدف دون رد.
وسبق لإشبيلية خوض نفس هذه التجربة، بالتعاقد مع لاعب سابق في مانشستر سيتي تعرض للتهميش من بعد وصول جوزيب جوارديولا، وهو الجناح الدولي الفرنسي السابق “سمير نصري”.
لكن النادي الأندلسي خسر رهانه على سمير نصري، فقد أهدر اللاعب ذو الأصل الجزائري ركلة جزاء تسببت في الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليستر سيتي، قبل أن يتعرض لإيقاف طويل أدى إلى فسخ تعاقده بسبب تناوله لمادة محظورة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات.
وينوي فرناندو استعادة مستواه المعهود مع إشبيلية، ويحقق الإضافة المرجوة لخط الوسط، من أجل التأكيد على أحقيته في لعب دور ما رفقة منتخب البرازيل بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022.
وشارك فرناندو كلاعب وسط دفاعي صريح، في 47 مباراة بالدوري التركي مع جالاطا سراي خلال الموسمين الماضيين، وسجل 4 أهداف أحدهم أمام بيشكتاش في الجولة الـ 31 من الموسم الماضي يوم الخامس من مايو.
ورفع إشبيلية بقيادة مديره الرياضي العائد من روما “مونشي”، عدد الصفقات التي أبرمها خلال الميركاتو الصيفي الحالي لـ 8 صفقات.
فريق ملعب سانشيز بثخوان، البطل القياسي لبطولة الدوري الأوروبي، ضم ثلاثة لاعبين من الدوري الفرنسي هم “لوكاس أوكامبوس وكوندي ودييجو كارلوس سانتوس” من أندية مارسيليا وبوردو ونانت – على الترتيب -.
وتعاقد مع لاعب إيبار “خوان خوردان مورينو”، وهزم عدة أندية للتوقيع مع اللاعب الإسرائيلي مؤنس دبور من ريد بول سالزبورج.
كما نجح في ضم هداف إيندهوفن الهولندي “لوك دي يونج”، واستعار لاعب من ريال مدريد كان “سيرجيو ريجلون”.
