أخبار كأس العالمكرة القدم اللاتينيةلقطة اليوم

لقطة اليوم | أيمار يجذب الأنظار إلى كأس العالم تحت 17 عامًا

بدأت منافسات كأس العالم تحت 17 عامًا (مونديال الناشئين) في البرازيل مطلع هذا الأسبوع بمشاركة 24 منتخبًا، من ضمنهم 6 مدارس من ضمن الأكبر في عالم كرة القدم “البرازيل والأرجنتين وهولندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا” وسط غياب مثير لألمانيا وإنجلترا.

ورغم إقامة كأس العالم تحت 17 عامًا في بلاد السامبا، لم يحظ باهتمام إعلامي وجماهيري، بسبب تزامن انطلاقه مع أسبوع مليء بالقمم الهامة في الدوريات الخمس الكبرى، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال أوروبا المقرر لها بداية شهر نوفمبر المقبل.

وأقيمت هذا الأسبوع مباراة قمة في الدوري الإنجليزي بين ليفربول وتوتنهام، وأخرى في الدوري الإيطالي بين روما وميلان، وأخرى في الدوري الفرنسي بين باريس سان جيرمان ومارسيليا، بالإضافة إلى ديربي النهر في ألمانيا بين “بوروسيا دورتموند وشالكه”.

لكن لقطة ظهور أسطورة فالنسيا “خوان بابلو أيمار” على دكة بدلاء منتخب الأرجنتين تحت 17 عامًا يوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر 2019، جذبت الأنظار نحو البطولة نوعًا ما في الساعات الماضية، خاصةً وأنه واجه إسبانيا في الجولة الأولى يوم الاثنين وخطف منها نقطة في منافسات المجموعة الخامسة التي تضم كذلك طاجكيستان والكاميرون.

وكان أيمار تُوج بكأس أمريكا الجنوبية تحت 17 عامًا في عام 2019 بعد عامين من توليه مسؤولية تدريب هذا الفريق ضمن خطة طويلة الأمد وضعها الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بالاستعانة بنجوم فترة التسعينيات.

وعُين زميل أيمار في منتخب شباب الأرجنتين الفائز بمونديال الشباب تحت 20 عامًا عام 1997 (ليونيل سكالوني) مديرًا فنيًا للمنتخب الأرجنتيني الأول عقب الخروج من كأس العالم في روسيا 2018 على يد فرنسا.

في نفس الوقت، يُقدم زميلهم الآخر “مارسيلو جياردو” أداءً مذهلاً للموسم الثالث على التوالي رفقة ريفر بليت، بقيادته للفوز بكوبا ليبرتادوريس 2018 ثم التأهل إلى نهائي 2019 على حساب بوكا جونيورز الرهيب.

ولا يوجد بين صفوف منتخب الأرجنتين أسماء رنانة، باستثاء أربعة لاعبين ينشطون بين أكبر أندية الدوري الأرجنتيني، هم “ماتياس داميان بالاسيوس” لاعب وسط سان لورينزو، وإزيكيل زيبايوس مهاجم نادي بوكا جونيورز، وماتياس جودوي مهاجم نادي أتلتيكو رافيلا، وبرونو أميوني مدافع نادي بيلجرانو.

ويأمل أيمار في تقديم جيل مميز للكرة الأرجنتينية، حيث قال في آخر تصريحاته قبل بدء مشوار البلاد في المونديال “هؤلاء الشبان لديهم طموحات تُشبه نفس طموحاتي وآمالي قبل 20 عامًا من الآن”.

مقالات ذات صلة