بعد مسيرة مليئة بالإنجازات والألقاب، قرر الدولي الإسباني سيرجيو راموس، مغادرة نادي ريال مدريد، في خبر فاجأ العديد من المتابعين الذين كانوا يتوقعون تمديده عقده مع المرينجي في عام 2021.
سلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية، الضوء على أزمة راموس التي انتهت برحيله، وذلك بعد الإعلان عن مؤتمر صحفي لتوديع الجماهير ونادي حياته.
تري الصحيفة الإسبانية، المقربة من النادي الملكي، أن عدم استمرار راموس كان الحل الأفضل للريال لأنه كان متحكم في غرفة الملابس ولكن مع ذلك فقد خسر الريال مدافعاً خبيراً وله نقاط قوته.
بيريز أصر على موقفه
قالت الصحيفة، أن فلورنتينو بيريز رئيس مجلس إدارة ريال مدريد، ظل ثابتاً في قراره كالعادة، حيث قدم للقائد عرضاً للتجديد في ديسمبر ورفضه سيرجيو باعتباره غير كافٍ، ومع ذلك لم يقم بيريز برفع العرض أكثر من ذلك.
وأضافت الصحيفة، أن راموس أخطأ في تقديره للمشهد، حيث توقع أن الريال سيغير الاتفاق ويرضخ لمطالبه، إذ اعتقد أن بيريز، لن يوافق على خروجه بعد الرحيل المؤلم لزين الدين زيدان، لكن في الحقيقة فقد أخطأ في تقدير تصرف وتفكير بيريز الذي يبدو ثابتاً في كل مرة فيما يتعلق بالعرض المالي الذي يقدمه ولا يقوم بأية استثناءات.
أضافت الصحيفة أن راموس شوه مسيرته الرائعة مع الريال بهذا الرحيل غير المتوقع والحزين، وأنه كان عليه أن يراجع نفسه وخصوصاً وأنه كان مصاباً في الموسم الأخير ولديه بعض المشاكل البدنية التي جعلته لا يتواجد مع منتخب إسبانيا في يورو 2020.
ماذا قال راموس؟
وقال راموس في مؤتمر صحفي عقده بعد حفل توديعه لجمهور نادي ريال مدريد: “لم أكن أرغب يوما بمغادرة ريال مدريد وددت دائما الاستمرار. لقد قدم النادي لي عرضا لمدة عام مع تخفيض أجري، لكنني رغبت بعقد مدته عامين من أجلي ومن أجل عائلتي”.
وأوضح “وافقت على عرض الريال لكن قيل لي إن مدة العقد قد انتهت. لقد انتهى وقت العقد ولم أكن أعرف. لا أعلم لماذا وضعوا مدة صلاحية للعقد دون أن يخبروني وقد كانت المفاوضات جارية، ربما أسأت فهم العقد لكن لم يخبرني أحد أنه يمكن سحب العقد المقدم”.
