تقارير صحفيةكرة القدم الأوروبية

مواجهات انتقامية نارية في ربع نهائي أبطال أوروبا

أسفرت قرعة دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي أقيمت يوم الجمعة في مدينة نيون السويسرية، عن مواجهات انتقامية بين جميع الفرق، وأبرزها ستكون بين برشلونة ونظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي.

الفريقان تواجها من قبل في نهائي أبطال أوروبا عامي 2009 و2011 وتمكن برشلونة من الفوز 2/صفر و1/3، في عهد المدربين جوارديولا وفيرجسون.

ودائمًا ما تحظى مواجهات برشلونة ومانشستر يونايتد بالندية والقوة منذ لقاءهما الشهير في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 والذي شهد تفوق الشياطين الحمر.

وكانت أجمل مباراة في تاريخ دور مجموعات أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وبرشلونة، حيث شهدت تعادلهما 3/3 في الذهاب وفي الإياب.

ولا تزال تسديدة مدفعجي مانشستر يونايتد “بول سكولز” في إياب نصف نهائي البطولة عام 2008 عالقة في الأذهان حتى الآن، بعدما منحت الشياطين ورقة العبور في حضور الثنائي الرهيب رونالدينيو وميسي.

وبجانب المواجهة القوية بين برشلونة ومانشستر يونايتد، يلتقي في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا العملاق الهولندي هازم ريال مدريد “أياكس” بالبطل القياسي للدوري الايطالي “يوفنتوس”.

وكاد أياكس في عام 1996 يتمكن من الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، إلا أنه خسر المباراة النهائية آنذاك  بفارق ركلات الجزاء الترجيحية بعد التعادل الإيجابي 1/1 أمام يوفنتوس الذي كان قد حقق البطولة للمرة الثانية فقط في تاريخه.

ويبدو أن نسخة عام 1996 حلت عليها اللعنة بالنسبة للفريقين، فمنذ ذلك الحين لم يترشح أياكس للنهائي، وفشل يوفنتوس في التتويج باللقب رغم تأهله للنهائي أعوام 1997 و1998 و2003 و2015 و2017.

وستجمع المواجهة الثالثة ليفربول وبورتو، وكلاهما حقق نتائج متميزة في ثمن النهائي، حيث فاز ليفربول بثلاثية لهدف في ملعب بايرن ميونخ أليانز ارينا، بينما خرج روما على يد بورتو بتفس النتيجة لكن بطريقة دراماتيكية في مباراة الاياب بملعب الدراجاو بعد استعانة الحكم لتقنية VAR.

وودع بورتو منافسات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي من ثمن النهائي على يد رفاق محمد صلاح بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف نظيفة سجلت جميعها على ملعب الدراجاو، بالتالي فإن مواجهة هذا الموسم ستحمل بعض الصعوبات بالنسبة لليفربول، خصوصًا على ملعب الداجاو.

أخيرًا، القمة الإنجليزية الإنجليزية بين مانشستر سيتي وتوتنهام، سيعمل خلالها فريق توتنهام على رد كل الهزائم العريضة التي مُني بها أمام السيتي في الآونة الأخيرة سواء على ملعب ويمبلي أو في الاتحاد.

ويتطلع جوارديولا لقيادة السيتي إلى نصف النهائي للمرة الثانية في تاريخ الفريق، حيث ترجع المرة الأولى لأيام المدرب التشيلي مانويل بيلجريني حين قاد الفريق لنصف نهائي 2016.

وسيتواجه الفائز من برشلونة ومانشستر يونايتد مع الفائز من ليفربول وبورتو، والفائز من يوفنتوس وأياكس مع الفائز من مانشستر سيتي وتوتنهام في الدور نصف النهائي.

مقالات ذات صلة