صحيفة: راشفورد نجا من طرد محقق من مانشستر يونايتد بسبب فيرغسون
قاربت ساعة المهاجم الدولي الإنجليزي السابق ماركوس راشفورد من النهاية مع مانشستر يونايتد، بعد أن أُستبعد من قائمة الفريق لأسباب غير فنية لمباراتين متتاليتين في الدوري وكأس كاراباو (كابيتال ون سابقاً) أمام مانشستر سيتي وتوتنهام، بقرار رسمي من المدير الفني البرتغالي روبن أموريم.
ترى صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية أن خطوة الاستغناء عن راشفورد تأخرت كثيراً وباتت ملحة الآن أكثر من أي وقت مضى.
أشارت إلى أن طرد اللاعب من النادي كان ليحدث بكل سهولة ومنذ مدة طويلة لو استمر المدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون في تدريب الفريق أو لو استعانت به إدارة النادي في الأمور الشائكة داخل الفريق الأول والأكاديمية، بدلاً من الاكتفاء بتعيينه في منصب صوري كسفير عالمي تمت إقالته منه لاحقاً بعد وصول المالك المشارك السير جيم راتكليف (رحيله سيتم رسمياً في مايو 2025).
من هم أبرز ضحايا فيرغسون؟
بغض النظر عن مدى موهبة أي لاعب، فقد اتبع فيرغسون نهجاً صارمًا للغاية في تعامله مع أي لاعب يحيد عنه.
وعنونت الصحيفة مقالاً عن قضية راشفورد وقرب رحيله عن مانشستر يونايتد في الميركاتو الشتوي 2025، وسط اهتمام باريس سان جيرمان وترقب من برشلونة “السير أليكس فيرغسون كان ليطرده على الفور لو كان مسؤولاً”.

أضافت “لم يكن ليُسمح لأي شخص بالخروج عن النصف في مانشستر يونايتد بغض النظر عن مدى أهمية اللاعب في تشكيلة الفريق. لكن بعد رحيل فيرغسون مُنح بعض اللاعبين حرية فائقة، من بينهم راشفورد الذي أفلت كثبراً من العقاب”.
نفى فيرغسون مدافعه الرئيسي في التتويج بالثلاثية التاريخية عام 1999، ياب ستام، بعد الإدلاء بتعليقات مثيرة للجدل حول زملائه في الفريق في كتاب عن سيرته الذاتية نُشر عام 2001.

وتبعه القائد روي كين بعد ذلك بـ 4 سنوات بعد انتقاد زملائه في الفريق في مقابلة مع القناة الرسمية للنادي (MUTV).
وأدى نمط حياة دوايت يورك وكثرة سهراته في الملاهي الليلية وعلاقاته النسائية في الاستغناء عنه. وبالطبع أزعجت شهرة ديفيد بيكهام المرتبطة بمغنية البوب فيكتوريا أدمز الأسكتلندي المخضرم وترتب عليها رحيل “الدجاجة التي تبيض ذهاباً” للشياطين الحمر في مرحلة مفصلية في مسيرته على أولد ترافورد.

هل ينهار نظام أموريم سريعاً؟
يعتقد فيرغسون على مدار مسيرته التدريبية أن الطريقة التي اتبعها مع ستام وبيكهام ويورك وروي كين، يجب أن تتعامل بها الأندية مع أي شخص لا يركز بنسبة 100% على كرة القدم عندما يلعب لأحد أكبر الأندية في العالم.

وحذرت صحيفة ديلي إكسبريس من التمادي في التسامح مع لاعبي مانشستر يونايتد، قائلة “إذا لم يطرد روبن أموريم راشفورد في يناير المقبل، فقد تكون هذه بداية لانهيار نظامه”.



