يقضي قائد ريال مدريد “سيرخيو راموس” رحلة غير سعيدة إلى مدينة الغردقة هذا الأسبوع، بسبب شبح “مو صلاح” الذي يُطارده في كل مكان يذهب له بالمدينة الواقعة على البحر الأحمر شرق مصر.
مخاشنة راموس لمحمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 في العاصمة الأوكرانية كييف، والتسبب في إصابة كتفه، وإبعاده عن المباراة الافتتاحية لمنتخب مصر في كأس العالم منتصف شهر يونيه، تركت انطباعًا سيئًا على راموس لدى الشعب المصري.
ورغم مرور أكثر من سنة على تلك الواقعة، جمهور الكرة المصرية لا يزال يتذكر مشهد بكاء محمد صلاح لحظة خروجه في النصف ساعة الأولى من نهائي دوري أبطال أوروبا، بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد التحام قوي مع راموس، حلله البعض بأنه متعمدًا من قبل مدافع منتخب إسبانيا.
ووصل سيرخيو راموس إلى مطار الغردقة الدولي، لقضاء إجازة لعدة أيام بدعوة من رجل الأعمال المصري “كامل أبو علي”، ونقلت وسائل إعلام مصرية أن بعض الجماهير استقبلت راموس بالهتاف لـ “مو” صلاح.
وقال كامل أبو علي، محاولاً تهدئة الجمهور في الغردقة: “أعرف أن المصريين غاضبون من راموس بعد واقعة التدخل العنيف مع نجم منتخب مصر وليفربول محمد صلاح، ولكن جولة راموس في الغردقة تؤكد حبه لمصر، وإنه جاء ليصالح المصريين”.
وأضاف: “هذه في النهاية كرة القدم، خاصة أنه اعتذر لصلاح في وقت سابق على تدخله العنيف. راموس يبقى من أهم المدافعين في العالم، ومجرد التقاط صور ونشرها عبر حساباته على مواقع التواصل تعتبر أكبر دعاية لمصر”.
ودعا في نهاية حديثه إلى أهمية استثمار زيارة لاعب بشهرة وسمعة سيرخيو راموس، فمن مصلحة مصر محو خلافات الماضي.
في نفس الوقت، يستعد محمد صلاح مع رفاقه لمباراة ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2019، عندما تستضيف مصر منتخب الأولاد “جنوب أفريقيا” على ستاد القاهرة الدولي يوم السابع من يوليو الجاري.
