انتقالات المدربينانتقالات الميركاتو الصيفيكرة القدم الإفريقية

الجامعة المغربية تفحص 5 سير ذاتية لاختيار خليفة رونار

بدأت الجامعة المغربية لكرة القدم بقيادة “فوزي لقجع” خطواتها الأولى للمضي قدمًا نحو التعاقد مع مدرب جديد لمنتخب المغرب خلفًا للمدرب الفرنسي المستقيل ظهر اليوم “هيرفي رونار”.

وادعى رونار عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر أنه اتخذ قرار استقالته من تدريب أسود أطلس قبل بدء كأس أمم أفريقيا 2019 التي ودعها منتخب المغرب بفارق ركلات الجزاء الترجيحية على يد بنين.

وقال رونار “حان الوقت بالنسبة لي لطي صفحة هذا الفصل الطويل والجميل من حياتي، اتخذت القرار قبل بدء كأس أمم أفريقيا 2019، وبعد تفكير عميق قررت اخبار رئيس الاتحاد المغربي باستقالتي النهائية اليوم”وهناك خمسة أسماء مرشحة لتولي تدريب المنتخب المغربي في تصفيات أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون وتصفيات كأس العالم 2022 في قطر.

وأمام مكتب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم “فوزي لقجع” السيرة الذاتية للمدرب المغربي الفائز بدوري أبطال أفريقيا مع الوداد عام 2017 “الحسين عموتة”، وينافسه على تقلد زمام الأمور المدرب الفرنسي العاطل عن العمل منذ ثلاث سنوات “لوران بلان” بالإضافة إلى الصربي ميلوفان رايفيتش.

أما الاسم الخامس فهو البوسني “وحيد خليلهودزيتش” الذي حقق نتائج مُبهرة مع منتخب الجزائر في كأس العالم 2014 وتأهل رفقته إلى الدور ثمن النهائي حين ودع بهدفين لهدف على يد ألمانيا -حاملة اللقب- بعد التمديد لوقت إضافي.

كلمة هيرفي رونار

وكتب رونار رسالة مطولة عن مسيرته مع منتخب المغرب يُحلل فيها ما قدمه، قائلاً: “سيظل المغرب بالنسبة لي دائمًا البلد الذي عشت فيه أحاسيس رائعة، والبلد الذي امتد فيه مقامي إلى اليوم”.

“خلال ثلاثة سنوات ونصف، وبالتحديد 41 شهرا عشت فيها لحظات جياشة مع اللاعبين الذين أكن لهم كل الحب، ومعهم الطاقم المتفاني و المشجعين”.

كانت مغامرة جميلة بدأت بالرأس الأخضر وصولا إلى مصر، مرورا بالغابون وروسيا، تقدمنا في ترتيب الفيفا الذي كنا نحتل فيه المركز الواحد و الثمانون عام 2016 أحيى الطموحات لدى الجماهير المغربية.

كنا نتمنى الأفضل خلال كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، لكن هذا حال الكرة فهي تحيي أمالا كبيرة خصوصا بعد فوز في ثلاث مباريات متتالية في دور المجموعات، ما يعد سابقة للمغرب في الكان، لكن الكرة أعدتنا إلى واقع قاس بعد إقصاء سريع من خلال الضربات الترجيحية”.

أنا فخور بالنجاح الذي حققناه و المرتبة التي رفعنا إليها كرة القدم الوطنية. حان الوقت كي أطوي هذا المرحلة الطويلة و الجميلة من حياتي، بشيء من الاحاسيس و الحزن، وهو قرار ليس وليد اليوم ولكنه قرار حتمي اتخذته حتى قبل كأس أمم إفريقيا 2019″.

بالإضافة الى مركزنا الحالي في ترتيب الفيفا (47) بلغنا في مناسبتين الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا ضمنها دور ربع النهائي و هو إنجاز لم يحقق منذ العام 2004. بلغنا نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب للمغرب امتد لعشرين سنة. كانت سابقة بالنسبة لي لن أنساها.

“إتخذت هذا القرار بعد تفكير عميق و لن أتراجع عنه و أخبر السيد فوزي لقجع ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الان بشكل رسمي فقد إلتزم بإحترام قراري من خلال عقد، أشكر اللاعبين، و الطاقم، و المشجعين و الصحفيين النزهاء و كل من ساندوني و برهنوا على ذلك”.

مقالات ذات صلة